وصف الإعلامي الكويتي عبدالكريم الشمالي البطولة الخليجية الحالية بالناجحة من ناحية التنظيم بكل المقياس، فاللجنة المنظمة عملت على توفير جميع المستلزمات للمنتخبات والوفود الإدارية وضيوف الدورة والجهات الإعلامية، حيث عملت على تلافي كل سلبية، ومن لا يعمل لا يخطئ في النهاية، وعلينا أن نوجه الشكر للقائمين على اللجنة المنظمة على ما قامت به من جهد لنجاح الدورة، وأتمنى أن يستمر هذا النجاح لنهايتها.
وعن الناحية الفنية.. قال: لم تقدم المنتخبات المستويات المأمولة التي ترتقي للطموح ولعل هناك أسبابا عدة، أهمها تفكير المنتخبات في البطولة الآسيوية وعدم الاستعداد الجيد من بعض المنتخبات وعلى رأسها المنتخب الكويتي، وأضاف: كنا نأمل أن تكون البطولة الخليجية كما هي العادة من الناحية الفنية ومن ناحية الإثارة.
ووصف الشمالي بطولات الخليج بأنها لا تزال تحظى باهتمام جماهيري كبير بعكس الأجهزة الفنية والإدارية الذين يعتبرونها بطولة من الصف الثاني وإعدادا لمشاركات أكبر وأهم، مما يقلل من قيمة البطولة الفنية والجماهيرية.
وطالب الاتحادات بأن تعيد نظرتها للدورة وعلى الاتحادات أن تضع أجندة ثابتة لمواعيد الدورة حتى تحافظ على ديمومتها وديمومة الاهتمام فيها.
وأكد أن المنتخب الكويتي لم يقدم المستوى المطلوب رغم فوزه في المباراة الأولى وتعادله في الثانية.
وقال: صحيح أنه فاز على المنتخب العراقي الذي كان هو الأفضل والأكثر سيطرة في المباراة لكن منتخبنا خطف هدفا، وفي المباراة الثانية شاهدنا الروح هي التي طغت ومستوى بدر المطوع المميز في المباراة هو من صنع الفارق وأعاد المنتخب الكويتي بعد أن كان متأخراً بهدفين دون مقابل ولو استغل المنتخب الإماراتي الفرص التي سنحت له قبل التعادل لخرج بنتيجة كبيرة.
وأشار إلى أن مشكلة المنتخب الكويتي إدارية بحتة، وعدم التنظيم وعدم القدرة على رسم مخططات طويلة المدى والاختيار السيئ للمدربين، نحن الدولة الوحيدة في الخليج ولن أقول في العالم، بل إحدى الدول الثلاث في العالم التي ما زالت تلعب بطريقة دوري الدمج.