اعتبر العراقي عدنان حمد ان اقالته من تدريب منتخب البحرين لكرة القدم في «خليجي 22» بالرياض كان اساءة واهانة.
واقيل حمد بعد المباراة الثانية للبحرين في البطولة التي خسرت فيها امام السعودية صفر-3 (هدفان عن طريق الخطأ لمدافعين بحرينيين)، والتي اعقبت تعادلاً سلبياً مع اليمن في المباراة الاولى. واسند الاتحاد البحريني المهمة في المباراة الثالثة امام قطر (صفر-صفر) الى المحلي مرجان عيد، ثم اعلن لاحقا انه سيبقى في منصبه حتى كأس اسيا في استراليا مطلع 2015.
وقال عدنان حمد في حديث صحفي «الاقالة واردة بالنسبة لكل مدربي العالم في مختلف الالعاب، ولا يوجد مدرب في العالم لم يتعرض للاقالة، لكن اعتراضي على الطريقة والتوقيت على اعتبار انهما لم يكونا لائقين بي وبمسيرتي وتاريخي». واضاف «اي شخص يفهم في كرة القدم ويقدر سمعة العاملين فيها لن يتصرف كما حدث معي، فبناء السمعة لا يأتي بسهولة بل بالعمل والجهد، ولا اقبل ان يأتي شخص ويهدم تلك السنوات الطويلة من العمل مهما كان ويسيء لي بهذه الطريقة، وما حدث كان اساءة واهانة بالغة لانه لا توجد مبررات».
وتابع حمد «فهذه الخسارة (امام السعودية) الاولى في 7 مباريات، وتم توقيع العقد لسنتين بعد طلب الاتحاد (البحريني) والحاحه على هذا الجانب لبناء جيل جديد بعد الجيل الذهبي، ونحتاج الى وقت للبناء، والمنتخب لم يخرج من سباق التأهل، وسبق ان خسر امام الكويت على ارضه بـ6 أهداف في «خليجي 21»، وفي التصفيات الاسيوية خسر امام ايران بـ6 اهداف ايضا، وأرى ان الخسارة امام المنتخب السعودي بـ3 اهداف هي امر طبيعي لان الاخضر يلعب بين جماهيره وعلى ارضه».
وأوضح أيضاً «الغريب ان الاقالة أتت بعد اشادات وارتياح من مسؤولي الاتحاد. كان مزعجا لي، ولم يكن هناك تمهيد يدل على توجه الاتحاد لاقالتي نتيجة استياء من العمل وشكل المنتخب». وأكد حمد «ان قرار الاقالة جاء من خارج الاتحاد، ولن اسمي هذه الجهة، فهذا استنتاجي».
وأشار الى انه «تلقى قبل يومين اتصالاً من احد مسؤولي أندية المغرب العربي وانه رفض التوقيع في الفترة الحالية»، مؤكدا «ما زلت مصدوما مما حدث واحتاج الى بعض الوقت للخروج منه، وعلي اولا ان ارد اعتباري ولا اريد الحديث عن تفاصيل هذه النقطة».
وكان الاتحاد البحريني تعاقد قبل نحو ثلاثة اشهر مع عدنان حمد خلفا للانكليزي أنطوني هيدسون.