أطلقت مؤسسة الموانئ مبادرة لتطوير قطاع تقنية المعلومات باسم «إبحار» تتضمن العديد من المشاريع لمواكبة التطورات التقنية التي يشهدها العالم ويشهدها قطاع الموانئ بشكل خاص وبما يخدم أهداف المؤسسة الاستراتيجية ويتوافق مع متطلبات برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية والخطة الوطنية لتقنية المعلومات.
ويأتي إطلاق المبادرة من رؤية المؤسسة لتقنية المعلومات كمحرك رئيسي لتطوير أعمالها وأداة مهمة في الارتقاء بالموانئ السعودية أمام المنافسة الإقليمية،عوضاً عن دور التقنية السابق كمساند للأعمال فقط.
وتأتي المبادرة في ظل الحراك التطويري في مجال تقنية المعلومات بالمملكة ودعم ولاة الأمر لمشاريع هذا القطاع، لتكون المؤسسة بذلك جزءاً من منظومة التعاملات الحكومية الإلكترونية وتؤدي الدور المطلوب منها في التحول المعلوماتي وتكون جاهزة للتكامل مع الأجهزة الحكومية الأخرى.
وتمثل هذه المشاريع الاستراتيجية منصة لإطلاق خدماتها في بحر التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة، ومن هنا وقع الاختيار على اسم إبحار ليكون هو رمز هوية مشاريع تقنية المعلومات الاستراتيجية في المؤسسة. وتهدف المبادرة التي خصص لها موقع إلكتروني، إلى تقديم خدمة أفضل لعملاء الموانئ من خلال تطبيق تقنية المعلومات والاتصالات، وميكنة إجراءات العمل في جميع إدارات المؤسسة وموانئها، والتحول من مفهوم مستودع البيانات إلى مفهوم تخطيط الموارد، وتسهيل إجراءات العمل اليومية وتقليص زمن تنفيذها.
وتتضمن المبادرة عدة مشاريع، من أهمها مشروع إدارة المحتوى الشامل بفروعه الثلاثة المراسلات الإلكترونية، إدارة الوثائق، وتخطيط مسار الأعمال (الإجراءات الإلكترونية)، وتم إطلاق المرحلتين الأولى والثانية وجاري العمل على المرحلة الثالثة.
كما تتضمن مشروع تخطيط الموارد الحكومية (GRP) وقد أرسي مؤخراً على أحد الشركات المتخصصة لتطبيق نظام دولي معياري،و مشروع البوابة الإلكترونية، وجرى إطلاق البوابة الإلكترونية الجديدة للمؤسسة على الموقع (www.ports.gov.sa)