امتدح الكابتن أحمد راضي هداف المنتخب العراقي المحلل بقناة الجزيرة الرياضية المستوى التنظيمي للدورة حيث وصفه بالجيد جداً، فيما وصف الاداء الفني للدورة بالضعيف، حيث بدأت الدورة ضعيفة من حيث النتائج والاهداف، وقال هناك لعب جماعي من بعض المنتخبات وهناك اداء ضعيف من منتخبات اخرى وبعد الدور الاول بدأ يتحسن الاداء خاصة في الدور الثالث كان هناك متعة وهناك اهداف وحماس ونتائج مؤثرة ومنتخب يخرج ومنتخب يتأهل مما أعطى إثارة للدورة، فالكويت كانت متصدرة ثم لم تتاهل، فكان هناك جوانب اعطتنا املا ان تكون البطولة اجمل وحتى الان يعتبر مستوى البطولة فوق المتوسط واعتقد ان الفرق الأربعة تستحق التأهل عطفاً على مستوياتها.
واشار راضي ان المنتخب العراقي ظُلم في المباراة الاولى تحكيمياً، فلو حصل على ثلاث نقاط امام الكويت، وتعادل في الثانية امام عمان يكون عنده اربع نقاط للعب في المباراة الثالثة أمام الامارات لتعادل، وبذلك يصعد لدور الاربعة لكن الحقيقة شاهدنا المنتخب العراقي في المباريات الثلاث ضائعاً يفتقد الهوية الفنية التكتيكية بسبب المدرب والاعداد الضعيف، فالمدرب لا يمتلك فكرا واسلوبا تدريبيا داخل الملعب ماعنده واجبات يعطيها للاعبين و لا يملك القدرة في التغيرات، وكذلك ليس لديه القدرة على التغير من اسلوب اللعب، الفريق يسير على رتم واحد في جميع المباريات فالمنتخب يعتمد على اجتهادات اللاعبين فتفوقت عليه المنتخبات الاخرى بدنياً وتكتيكياً وفي النهاية خسر المنتخب العراقي، وذكر راضي ان منتخب عمان يعتبر هو الافضل فنياً وكذلك المنتخب اليمني تطور كثيراً.
وعن المنتخبات الخليجية اوضح الكابتن احمد انها لن يكون لها وجود في الادوار النهائية في البطولة الاسيوية القادمة، كما اعتبر تيسد الجاسم ونواف العابد وسالم الدوسري ورائد ابراهيم وسعيد من عمان وعموري وشقيقه محمد والمهاجم احمد خليل وعلى مبخوت من الامارات وجستن من العراق وتوقع راضي ان يكون المنتخب العماني احد طرفي النهائي، فيما الطرف الثاني بين السعودية والامارات و ربما تكون السعودية لعامل الارض والجمهور.