قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون سوريون أمس الخميس إن الغارات الجوية التي شنتها طائرات أمريكية على بلدة سورية على حدود تركيا قتلت اثنين من اعضاء جبهة النصرة في رابع هجوم من نوعه على جناح القاعدة في سوريا منذ سبتمبر أيلول.
وقال الجيش الأمريكي في بيان أول أمس الأربعاء إن الضربات دمرت «منشأة تخزين» تابعة لتنظيم خراسان، واعضاؤه من كوادر القاعدة القدامى، والذين تقول واشنطن انهم يخططون لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة.
وقال المرصد السوري وعدد من الناشطين إن الغارات وقعت الليلة الماضية.
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري الذي يتابع الحرب الاهلية في سوريا أن الغارات الأمريكية قتلت على الاقل اثنين من اعضاء جبهة النصرة. ولا يوجد دليل على انها قتلت اي عضو كبير من الجبهة او من جماعة خراسان.
وقال اثنان من السكان قرب منطقة حارم الزراعية الحدودية في محافظة إدلب إن ستة مدنيين على الاقل اصيبوا من بينهم امرأتان وطفل في منزل قريب من المنزل الذي ضربته الغارة الأمريكية.
من جهة أخرى، أمكن رؤية دخان يتصاعد فوق بلدة كوباني المحاصرة أمس الخميس في أعقاب ضربة جوية لقوات التحالف تستهدف متشددي تنظيم داعش الذين يحاصرون المدينة الحدودية.
ويستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة المتشددين في كوباني منذ أكثر من شهر. وسُمع دوي انفجارات واطلاق نار بالقرب من الحدود التركية مع سوريا فيما تملأ سحب الدخان سماء المدينة المحاصرة.