أكد الدكتور شوقي علام مفتي مصر أن المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف في مصر ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين مشدداً على أن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه مسمى الدولة الإسلامية لا يقره شرع أو دين وأشاد مفتي مصر في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي (معا ضد العنف باسم الدين)، الذى ينظمه مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- للحوار بين الأديان والحضارات وإطلاقه لمبادرات الحوار من أجل ترسيخ مفاهيم السلام والتعايش في المجتمع الإنساني مشدداً على ضرورة تكاتف جهود المسلمين عامة والعلماء والدعاة خاصة لاستعادة الصورة الحقيقية للدين الإسلامي من قوى الظلام والإرهاب والتطرف محذراً من أن الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار هذه التنظيمات المنحرفة عن تعاليم الإسلام ومبادئه وسط بعض الشباب المسلم الذي يعيش في الغرب الأمر الذي لاقى اهتماماً من قبل أعضاء البرلمان الأوربي في انضمام مقاتلين أوربيين في صفوف منشقي القاعدة وأكد الدكتور علام على أن دار الإفتاء على استعداد للتعاون في توضيح صورة الإسلام وأن تكون الدار بيت خبرة فيما يخص الفتوى وقضاياها كما عرض مفتي مصر ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف.