يأمل الجناح الايسر الطائر للمنتخب العراقي احمد ياسين والمحترف في احد الفرق السويدية، ان يساهم بقيادة الفريق الى نصف نهائي «خليجي 22» بالرياض. وقد ادى احمد ياسين دورا مهما وكبيرا في النسخة الماضية في المنامة وساهم بشكل واضح في وصول العراق الى المباراة النهائية امام الامارات وبالتالي حصوله على المركز الثاني. ويعول المدرب حكيم شاكر كثيرا على هذا اللاعب الذي اصبح ورقة مهمة لما يتمتع به من مقومات بدنية من جهة ومهارية فردية تنصهر احيانا مع الايقاع الجماعي الذي يتوجه ياسين احيانا بحسم العديد من مباريات المنتخب العراقي. يلعب احمد ياسين المولود عام 1990، في صفوف فريق اوريبيرو احد فرق مدن الوسط السويدي ويتألق معه منذ ثلاث سنوات، وعرف طريقه الى صفوف المنتخب العراقي في منتصف جولات التصفيات المؤدية إلى مونديال البرازيل 2014 بعد أن قدمه احد المهتمين باللاعبين العراقيين المغتربين. وخاض ياسين أول مباراة دولية امام اليابان في تلك التصفيات صفر-1 ،واثبت من ذلك الوقت كفاءة فنية وبدنية عاليتين وتمكن من ان يحجز مكانه في تشكيلة المنتخب بعد ذلك الظهور اللافت كما ساهم بوصول المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس اسيا 2015 في استراليا. يتميز جناح المنتخب العراقي أحمد ياسين بسرعته اثناء المباريات وقوة مشاركته في تغطية مساحات دفاعية وانتقاله السريع الى الهجوم الى الحد الذي يصبح فيه قوة هجومية تعزز واجبات زملائه، بل إن نسق المنتخب العراقي يعتمد أحيانا على وتيرة أداء هذا اللاعب المؤثر في منظومة المنتخب بشكل عام. كما يتميز ياسين بحسن استثماره للكرات الثابتة وتنفيذها بشكل حيوي ودقيق يمهد بها لزملائه للاستفادة منها كثيرا وساهمت امكانياته هذه في حسم الكثير من المواجهات لمصلحة منتخبه. وفي «خليجي 21» بالمنامة مطلع 2013، صنع اول هدف للعراق في مباراته امام السعودية 2-صفر، وشارك في تحقيق فوز مهد الطريق أمام أسود الرافدين لبلوغ المباراة النهائية، بعد ان منحه دافعا لتخطي الكويت 1-صفر واليمن 2-صفر. ونظرا لما يتمتع به اللاعب أحمد ياسين بهذه الإمكانيات بات واحدا من الأوراق المهمة بيد المدرب حكيم شاكر حيث يتصدر اي قائمة يتم استدعاؤها لتمثيل المنتخب العراقي حيث يؤكد ياسين جاهزيته على الدوام حتى لو تعذر عليه الالتحاق بأي تجمع استعدادي يسبق أي بطولة.