يسدل الستار مساء اليوم عن دور المجموعات في خليجي 22، وكما هي عادة البطولة لا يمكن التنبؤ بمصدر الإثارة من أين تأتي ولا كيف تنتهي؟!
في خليجي 22 الذي نعيش زخمه الفني والإعلامي بدت الأمور قبل صافرة الانطلاق الأولى هادئة لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، فالجماهير التي كانت ظاهرة لبطولات الخليج أدارت ظهرها ليوم الافتتاح وجعلت علامات التعجب والاستفهام ترتسم على كل المتابعين قبل أن تتشكل الأخطاء التحكيمية في الجولة الأولى بداية باعتذار الحكم الاسترالي بينيامين عن إكمال البطولة بعد أن أدار مباراة واحدة بين منتخبنا وقطر تاركا وراءه كتلة من الاعتراضات السعودية رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. وتستحق الجولة الأولى من البطولة تسميتها بجولة اقصاء الحكام حيث لحق السعودي مرعي عواجي بالحكم الاسترالي بعد أن قاد الأول مباراة الامارات وعمان تاركا هو الأخر سطورا من انتقاد مسؤولي المنتخبين والمحللين لقراراته.
وكعادة النسخ الماضية لا بد أن يكون اقصاء المدربين هو العنوان الأبرز في كل نسخة ،وهذه المرة قص الشريط الاتحاد البحريني بإقصاء العراقي عدنان حمد بعد استقبال مرمى الأحمر لثلاثية سعودية في الجولة الثانية.
ولأن ملف المدربين لم ينتهي بعد والخطر يحدق بأكثر من مدرب فإن الانظار لمن سيلحق بعدنان حمد سواء بعد مباراتي اليوم التي على ضوئها سيتضح رسم نصف النهائي أو خلال الأدوار النهائية التي لا تقبل أنصاف الحلول.
ترى على من سيكون الدورالقادم؟!