شارك آلاف من الممرضين والممرضات في أنحاء متفرقة بالولايات المتحدة في مسيرات واضرابات أول أمس الأربعاء احتجاجاً على ما يقولون إنه نقص في الوقاية للعاملين في مجال الصحة، المتعاملين مع المرضى المحتمل إصابتهم بفيروس الإيبولا القاتل.
وبدأ حوالي 19 ألف ممرض وممرضة يوم الثلاثاء إضراباً لمدة يومين في إطار احتجاجات على إاجراءات التصدي للإيبولا. ويحث الممرضون والممرضات المستشفات على شراء ملابس واقية من الفيروسات وأجهزة لتنقية الهواء لحمايتهم من التعرض للفيروس. ويطالبون أيضاً بمزيد من التدريب للتعامل مع المشتبه بأنهم مصابون بالإيبولا.
وقال إيفان بروست وهو ممرض انضم إلى أكثر من 30 ممرضاً وممرضة في احتجاج أمام البيت الأبيض ضد إجراءات التصدي للإيبولا «الطريقة المثلى لحماية مجتمعنا هي حماية الممرضين.» وقالت روز آن دي مورو المديرة التنفيذية للاتحاد الوطني للممرضين والممرضات إن احتجاجات نظمت في شيكاجو وأوكلاند وأمام مكاتب بعض حكام الولايات. وتقول المراكز الإمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنها طلبت معدات حماية شخصية بقيمة 2.7 مليون دولار لمساعدة المستشفيات في علاج المرضى.. لكن مسؤولين بالاتحاد الوطني للممرضين والممرضات قالوا إن هذا ليس كافياً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من المتحدثة باسم المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقتل فيروس الإيبولا حوالي خمسة آلاف شخص في غرب إفريقيا لكن شخصاً واحداً فقط من أصلي ليبيري مات بالفيروس في الولايات المتحدة.
وأصيبت ممرضتان عالجتا رجلاً بمستشفى في دالاس مصاباً بالفيروس لكنهما شفيتا لاحقاً.