أكدت الولايات المتحدة أول أمس الأربعاء أنها تقوم بكل ما يلزم من أجل مساعدة نيجيريا في حربها ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة وذلك بعد انتقادات لابوجا ضد الحليف الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي «خلال الأشهر الستة الماضية، بدأت الولايات المتحدة بتبادل المعلومات الاستخبارية مع نيجيريا وتشكيل كتيبة جديدة للجيش كما بحثت مرات عدة مع السلطات النيجيرية حول أفضل طريقة للرد على التهديد الذي تمثله بوكو حرام».
وجاء تصريحها رداً على تصريحات أدلى بها السفير النيجيري في واشنطن اديبوال اديفوري الذي أعرب عن استيائه إزاء رفض الولايات المتحدة بيع بلاده أسلحة تسمح لها بـ«توجيه ضربة قاضية» لـ«إرهابيي» جماعة بوكو حرام.
وردت بساكي بأن حكومتها «قدمت تجهيزات عسكرية للقوات المسلحة النيجيرية».
ولكنها أقرت مع ذلك بوجود حظر لبيع ابوجا مروحيات قتالية من نوع كوبرا وأن الأميركيين «قلقون من قدرات نيجيريا لاستعمالها وصيانتها في إطار الحرب ضد بوكو حرام».
وأشارت المتحدثة الأميركية أيضاً إلى «قلق الولايات المتحدة لناحية حماية المدنيين خلال العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النيجيري».