مستوطنون صهاينة يحرقون مسجداً برام الله

رام الله - بلال أبو دقة - الجزيرة:

أحرق مستوطنون متطرفون صهاينة، فجر أمس الأربعاء، المسجد الغربي لقرية المغيَّر شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.. وقالت مصادر (الجزيرة) في مدينة رام الله إن المصلين وجدوا عند صلاة الفجر الطابق الأرضي للمسجد مشتعلاً. وقال شهود عيان: «إن المصلين فوجئوا لدى توجههم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر باشتعال النيران في الطابق الأرضي للمسجد، ووصول النيران إلى الطابق الثاني؛كما خط المستوطنون العبارات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني ونجح المصلون في إخماد ألسنة النيران، التي تسببت بأضرار كبيرة في الطابق الأرضي وبعض الأضرار في الطابق الثاني، وفقاً لمصادر (الجزيرة). وتواجه قرية «المغيَّر» الصغيرة الاستيطان الإسرائيلي وحيدة، حيث أدى الاستيطان إلى مصادرة أكثر من ثلاثة أرباع أراضيها، وتصادر قوات الاحتلال أراضيها لصالح المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال، ومناطق المحميات الطبيعية. وأدان قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية - محمود الهباش إقدام المستوطنين المتطرفين على إحراق المسجد الغربي لقرية المغير، معتبراً هذه الواقعة بأنها جريمة حرب وإرهاب دولة منظم، ومخالفة لكافة الشرائع والأديان السماوية، وهي محاولة فاشلة لمنع المصلين المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية. وأوضح الهباش في تصريح صحفي، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن السياسة الإسرائيلية والانتهاكات الخطيرة بحق مساجدنا خاصة المسجد الأقصى المبارك سوف تؤدي إلي تفاقم الأزمة وعدم الاستقرار وزيادة الاحتقان.