ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، بأشد عبارات التنديد، بالهجوم الانتحاري الذي تعرضت له يوم 10 نوفمبر 2014م، المدرسة الحكومية التقنية في يونيسكوم بولاية يوبي في نيجيريا، والذي أسفر عن قتل 47 من الطلبة الأبرياء وعن إصابة 79 آخرين.
كما أعرب مدني عن استيائه الشديد من استمرار استهداف المؤسسات التعليمية في الجزء الشمالي الشرقي من نيجيريا المتضرر من عمليات التمرد من خلال إزهاق أرواح الأطفال الذين يُشكّلون العماد لمستقبل البلاد، واصفاً، في الوقت ذاته، تلك الهجمات بالعمل الهمجي والجبان.. كما دعا إلى وضع حد لتلك الأعمال الوحشية التي تتعارض مع قيمنا الإنسانية.
وأعرب الأمين العام عن مواساته لأسر الضحايا وعن صادق تعاطفه مع نيجيريا، حكومة وشعباً، على أثر هذه المأساة.. كما حث السلطات على ضمان تقديم مرتكبي تلك الجريمة إلى العدالة.
من جهة أخرى استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، يوم 10 نوفمبر 2014م، في مقر الأمانة العامة في جدة وزير الخارجية الصومالي، السيد عبد الرحمن بيليه.
وناقش الجانبان العديد من مجالات التعاون وبحثا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين الصومال والمنظمة وكذا موضوع العمل الإسلامي المشترك.
وقدم الوزير الصومالي نبذة للأمين العام حول آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني والإنساني في الصومال وكذا عن الجهود التي تبذلها حكومة بلاده للنهوض بالدولة وبعملية بناء السلم، مستعرضاً كذلك عملية تنفيذ الرؤية 2016 للأجندة السياسية.
واستعرض السيد مدني، من جهته، الإسهامات المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي وجهودها لإحلال الاستقرار في الصومال، مهيباً بهذا البلد تعزيز التزامه مع المنظمة، ومتعهداً بتصميم المنظمة وعزمها على مواصلة دعمها لجهود إحلال السلم الدائم والاستقرار والتنمية في هذا البلد.