لقى إرهابي مصرعه وأصيب آخر لدى محاولتهما إلقاء قنبلة على كمين للشرطة على الطريق الدائري شمال القاهرة، وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية إن إحدى الدوريات الأمنية سمعت دوي انفجار أعلى الطريق، وتم الانتقال لموقع الانفجار وتبيَّن من الفحص انفجار دراجة نارية كان يستقلها كل من محمود علي عبد الحكيم «23 سنة كهربائي» وأحمد حامد محمد حسن «27 سنة» وكلاهما مقيم بإمبابة بالجيزة، وأكّد بيان الداخلية أن الانفجار أسفر عن مقتل الأول وإصابة الثاني والذي حاول الهرب إلا أن أفراد الدورية الأمنية قد تمكّنوا من السيطرة عليه وضبطه، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ويتم حالياً الوقوف على خلفيات وملابسات الواقعة فيما أمرت نيابة العجوزة بطلب تحريات الأمن الوطني حول الواقعة، كما أمرت النيابة بإيداع جثة المتهم مشرحة زينهم، تهميدًا لتشريحها، والمتهم الآخر مستشفى إمبابة العام، وتشير التحقيقات الأولية التى أجراها فريق من النيابة إلى أن المتهم القتيل ويدعى «محمود علي عبد الحكيم» 19 سنة كهربائي ومقيم منطقة إمبابة، استقل دراجة بخارية سوداء برفقة المتهم الثاني مصاب، وبحوزتهما قنبلة بدائية الصنع وأضافت التحقيقات أن المتهم ضبط ساعة «تايمر» القنبلة تمهيدًا لإلقائها على كمين «القوص الغربي» بمنطقة الطريق الدائري ناحية ميدان لبنان، حيث يوجد بذلك الكمين ضابط
وأمين شرطة وفردا أمن، إلا أنها انفجرت قبل إلقائها على الكمين وأشارت التحقيقات إلى أنه فور انفجار القنبلة سقط المتهمان على الأرض، الأول مصاب بتهتك في الناحية اليسرى من الجسد، وهي اليد اليسرى، ومن المرجح أن يكون المتهم حاول رمي القنبلة عن طريقها، بينما حاول المتهم الثاني الهرب، وقام بالفرار ناحية ميدان لبنان إلا أن إصابته أعاقت حركته في الجري، واستطاع رجال الأمن القبض عليه، وتم إيداعه مستشفى إمبابة. وقالت التحقيقات إن المتهم الثاني مصاب بإصابات بالغة ناحية قدمه اليسرى بشظايا نتيجة انفجار القنبلة التي تحوى مواد شديدة الانفجار، وحالته الصحية حرجة وتستعلم النيابة من أطباء المستشفى عن حالته الصحية، تمهيدًا للانتقال إلى المستشفى لسماع أقواله.