اختارت جمعية خريجي جامعة (MIT) في المملكة أخيراً لجنة تنفيذية للجمعية برئاسة المهندس/ عبد اللطيف العثمان (رئيساً)، والدكتور محمد السقاف (نائباً للرئيس)، بينما اختارت الدكتور/ نبيل العفالق (أميناً للصندوق)، والمهندس/ عمر الماضي (مسؤولاً عن المناسبات)، المهندس/ يزيد الراشد (مسؤولاً عن إدارة الأعضاء). وقال المهندس محمد بن عبد الكريم بكر رئيس ومؤسس الجمعية إن اختيار لجنة تنفيذية جديدة لمواصلة رسالة الجمعية في تشجيع التواصل بين الأعضاء والمحافظة على استمرار الروابط بين الخريجين والجامعة الأم، ومتابعة ما يستجد من تطورات علمية وأكاديمية، وتعريف الطلبة السعوديين المتفوقين ببرامج الجامعة والإمكانات العلمية المتاحة لديها.. ودعم النشاطات التي تقدمها الجامعة لنشر المعرفة والعلوم والتسامح الثقافي واحترام الحضارات.
وجاءت الدعوة بمناسبة مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس الجمعية، كما تمَّ بالإجماع أيضاً اختيار المهندس محمد بن عبدالكريم بكر رئيساً شرفياً للجمعية، تقديراً لدوره في تأسيسها وإدارته لأعمالها لأكثر من خمسة عشر عاماً، شهدت خلالها الجمعية العديد من الفعاليات واللقاءات السنوية واستضافة المحاضرات والندوات التي يلتقي فيها المسؤولون ورجال الأعمال والأكاديميون لبحث موضوعات وقضايا متخصصة وذات نفع عام للمجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة كبيرة في البرامج العلمية المشتركة بين جامعة (MIT) وعدد من الجامعات والمؤسسات العلمية السعودية وشركات كبرى في مقدمتها أرامكو وسابك، وقد صاحب ذلك زيادة مضطردة في أعداد الطلبة السعوديين الذين التحقوا بجامعة (MIT) التي أحرزت لعدة سنوات المركز الأول في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي.