رفع عضو شرف التعاون منصور العُمري جزيل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي عهده وللقيادة الرياضية على ما يوليانه من دعم لقطاع الشباب والرياضة والسعي دوماً للرقي بها نحو حصد الانجازات والتشريف المشرف بالمحافل من خلال تلمس احتياجات كافة الرياضيين واذابة كافة المعوقات التي قد تقف عائقاً امام مسيرة النهضة التي رسموها، وما اعتماد واقرار (17) نادياً مطلع الاسبوع الماضي في شتى مناطق المملكة الا دلالة على العدل والمساواة فيما بين شريحة الشباب ليترجموا مواهبهم التي ستنعكس على رقي رياضتنا، وما أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإنشاء (11) ملعباً على أعلى الطرازات وعلى غرار ما تم تدشينه مؤخراً بمحافظة جدة الا دلالة على الاهتمام الذي يجده هذا القطاع الشبابي من لدن حكومتنا الرشيدة حفظها الله وسدد خطاها.
واضاف العُمري: مما لاشك فيه ان تلك الخطوات للنهوض بهذا القطاع يعكس مدى الرؤية المستقبلية التي يتمتع بها قادتنا، اذ ان الشباب هم أحد اهم الركائز الاساسية في أية مجتمع يبحث عن الرقي فهم بلا أدنى شك وقود هام ويستحقون هذه المحبة التي تبادلهم فيها حكومتنا ايدها الله، اذ لم تبخل بتلبية مطالبهم الرياضية من السعي للرقي بها لتواكب احدث مخرجات الرياضة من خلال بوابة الاستثمار وهي بلاشك واعني الرياضة أرض خصبة لاقتصاد مليء بالارباح وهو ما نلمسه في رياضتنا مؤخراً اذ باتت صناعة مربحة يتسابق عليها الكثير، ولازلنا نحن في بداية ذلك الاقتصاد القوي الذي تعكس الخطوات على أننا ماضون في اقتحامه من خلال تهيئة البنية التحتية بتوافر الاندية والمنشآت العصرية.
وبين العمري، فقال: اجزم بأننا سنتقتحم السوق الرياضية وسنبدع بها في ظل وجود الامير عبدالله بن مساعد على رأس الهرم الرياضي، اذ ان سموه يتمتع بفكر اقتصادي مميز زاده الله، فسيرته وانجازاته الاقتصاديه تكفي للاستدلال بذلك، لذا فهو الرجل المناسب في المكان المناسب ولاخوف بعد الله على قطاع الرياضة وهو من يقف خلف قيادتها علاوةً على ما يتمتع به من دماثه خلق، اذ بدأ هذه الايام باستقبال الاندية كل على حدة لتلمس احتياجاتهم، وادرك بما ستثمر به نتائجه من ايجابية كونه على تماس مباشر بكافة الاوساط الرياضية وهو الرجل الذي عمل بدهاليزها ويعرف خفاياها.
واختتم العُمري حديثه، بقوله: كلمات الشكر قليلة فمجرد ان يتم اعتماد هذا الكم من المنشآت وبأعلى الطرازات ما هو الا انموذج للرؤى المستقبلية التي يعكف على تطورها ولاة امرنا، أسال الله أن يديم علينا نعمه التي لاتعد ولاتحصى وان يحفظ لنا قادتنا.