قفزت مجموعة الجذور العربية، بعدد موظفيها السعوديين بأربعة عشر ضعفاً، حيث زاد عددهم من (64) موظفاً سعودياً في شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010م، إلى (904) موظفين في شهر أكتوبر 2014م.
ولم يكن تضاعف أعداد الموظفين السعوديين في المجموعة (14) مرة خلال أربع سنوات فقط هدفاً سهل المنال، بل تطلب عملاً دؤوباً ومستمراً طوال الأعوام الماضية. فقد رسمت مجموعة الجذور العربية نهجاً جديداً ومغايراً لسلسلة المبادرات التي يرصدها المجتمع المحلي، معتمداً في المقام الأول على خلق فرص العمل للمواطنين، انطلاقاً من قدرتها على مسايرة خطط التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة العربية السعودية، وبما يولد قدراً كبيراً من القيمة لشركاء المجموعة، ويكسبها في الوقت ذاته الثقة تجاه الموظفين والعملاء والمجتمعات التي تعمل بها، منطلقة من التزام مستمر بالإسهام في التنمية الاقتصادية مع تحسين مستوى المعيشة لأفراد القوى العاملة وعائلاتهم.
وقال المهندس سمير عبد الرحمن الشبيلي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن شركات ومصانع المجموعة وفروعها المنتشرة في مدن المملكة تساهم في التنمية الوطنية من خلال توفير فرص عمل للكوادر الوطنية، وذلك حرصاً من المجموعة على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى دعم الكوادر الوطنية، ولم يقتصر التوطين على الشباب بل شمل العنصر النسائي، وقامت المجموعة كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية بتوظيف الكوادر النسائية في مختلف الأقسام الإدارية والهندسية والمحاسبية.
وتهيىء مجوعة الجذور العربية بيئة عمل متميزة تتوفر فيها سياسات ومسارات وظيفية واضحة، ويوجد لديها متخصصون وإدارة للموارد البشرية بهدف تطوير موظفيها، كما تحرص المجموعة على تحفيز السعوديين للعمل في مصانعها، وتوفر لهم كل الوسائل والإمكانيات، وتثق بهم لكي يؤدوا عملهم في المشاريع باحترافية، وهو ما ينعكس على زيادة إنتاجيتهم.