في مساعٍ حثيثة تهدف للخروج من الأزمة التي تعصف باليمن، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مساء أمس الجمعة مرسوماً رئاسياً بتشكيل حكومة جديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح مؤلفة من 36 حقيبة وزارية، بينها أربع وزارات كانت من نصيب النساء.
واحتفظ وزير الكهرباء المهندس عبد الله الاكوع ووزير المالية منصور زمام ووزير الزراعة بوزاراتهم، فيما جرى نقل بعض الوزراء إلى وزارات أخرى، وعينت شخصيات جديدة في مناصب وزارية. وقضى المرسوم الرئاسي بتشكيل الحكومة من عبد الله محسن الاكوع وزيراً للكهرباء واللواء محمود الصبيحي وزيرا للدفاع واللواء جلال الرويشان وزيرا للداخلية ومحمد منصور زمام وزيرا للمالية واحمد محمد لقمان وزيراً للخدمة المدنية ومحمد عبد الله بن نبهان وزيراً للنفط والمعادن والمهندس فريد مجور وزيراً للزراعة ومعمر الارياني الذي كان وزيرا للشباب عين وزيرا للسياحة، فيما عين عبد الله الصايدي وزيرا للخارجية ومحمد المطهر وزيرا للتعليم العالي ونادية السقاف وزيراً للإعلام والدكتور محمد سعيد السعدي الذي كان يشغل وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي عين وزيرا للتجارة والصناعة واحمد الكحلاني وزيرا لشؤون مجلسي النواب والشورى والدكتور محمد المخلافي وزيرا للشؤون القانونية والدكتور عبد الرزاق الأشول وزيرا للتعليم الفني والتدريب المهني والدكتور عبد اللطيف حيدر وزيرا للتربية والتعليم وفهد كفاين وزيرا للثروة السمكية والدكتور العزي هبة الله شريم وزيرا للمياه والبيئة وبدر باسلمة وزيرا للنقل وعبد الرقيب فتح الاسودي وزيراً للإدارة المحلية وأروى عثمان وزيرا للثقافة والدكتور خالد عمر باجنيد وزيرا للعدل وعلوي بافقية وزيرا لشئون المغتربين وعز الدين الاصبحي وزيرا لحقوق الإنسان وفؤاد بن علي وزيرا للأوقاف والإرشاد ورياض ياسين عبد الله وزير الصحة ورائفت الاكحلي وزير الشباب والرياضة ولطفي باشريف وزيرا الاتصالات وتقنية المعلومات وقبول المتوكل وزير للشئون الاجتماعية والعمل ووحي امان وزيرا للأشغال العامة والطرق ومحمد الميتمي وزير التخطيط والتعاون الدولي، وعين غالب مطلق وزير دولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار وهي حقيبة جديدة، كما عين كل من حسن والدكتور محمد موسى العامري وسميرة خميس وزراء دولة. وكان اليمن قد شهد في وقت سابق من أمس مظاهرات احتجاجية تقدمها أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام تم خلالها رفع شعارات منددة بالتهديدات الأمريكية، وما اعتبره المتظاهرون تدخلاً خارجياً في شئون اليمن معلنين رفضهم وإدانتهم لأية تهديدات أو محاولات لفرض عقوبات على أي مواطن يمني.