صرح روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان أمس الجمعة إن محاولات سريلانكا «لإفساد» تحقيق تجريه الأمم المتحدة في جرائم حرب تثير تساؤلات بشأن نزاهة الحكومة وتمثل إهانة للمفوضية التي تجري التحقيق.
وقال كولفيل في إفادة صحفية دورية في جنيف أن سريلانكا ترفض التعاون مع التحقيق في جرائم حرب يتردد أن الجنود النظاميين ومتمردي التاميل ارتكبوها خلال الصراع بين الجانبين وأضاف أن الحكومة قامت بترهيب الشهود الذين قد يرغبون في الإدلاء بشهاداتهم. وتابع «رفضت حكومة سريلانكا عمدا التعاون مع التحقيق...يثير (هذا) تساؤلات عن نزاهة الحكومة. لماذا تفسد حكومة تحقيقا مستقلا؟».