أعرب معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عن عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وعن اعتزازه بالثقة الملكية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مستشاراً بديوان سمو ولي العهد. وعبّر الدكتور السماري عن امتنانه لهذه الثقة ولما وجده من الدعم والتوجيه من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أثناء تشرفه بالعمل أميناً عاماً لدارة الملك عبدالعزيز خلال الفترة الماضية والتي شهدت فيها الدارة تطوراً نوعياً ومتميزاً بفضل الله ثم بالتوجيهات الكريمة والاشراف المباشر على أعمالها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
والدكتور فهد بن عبدالله السماري من مواليد الرياض عام 1377هـ/ 1958م، وحصل على الدكتوراه عام 1410هـ/ 1989م من جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد - الولايات المتحدة University of California,Riverside، والماجستير عام 1406هـ/ 1986م من جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، التاريخ الحديث، والليسانس عام 1400هـ/ 1980م جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تاريخ - كلية العلوم الاجتماعية. وهو أستاذ مشارك في التاريخ الحديث والعلاقات الدولية. وقد عمل عميداً لعمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم وكيلاً لوزارة التعليم العالي للشئون الثقافية، ثم أميناً عاماً للدارة، وأميناً عاماً لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي. وقد صدر الأمر الملكي الكريم رقم (أ-1) وبتاريخ 9-1-1436هـ بتعيين معاليه مستشاراً بديوان سمو ولي العهد بالمرتبة الممتازة. وله عدد من المؤلفات والبحوث العلمية في تاريخ المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية. كما أنه حائز على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وعلى وسام الفارس من حكومة إيطاليا.