قال مسؤول أمني أمس السبت إن ما لا يقل عن 26 نزيلاً بسجن أفغاني أصيبوا، عندما أطلقت حركة طالبان صاروخاً على قاعدة قريبة تابعة للجيش الأمريكي. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عظيمي بأنّ «المتمردين أطلقوا الصاروخ في ساعة متاخرة أمس الأول الجمعة».ومعظم النزلاء في سجن باجرام، الذي سلمته القوات الأمريكية للحكومة الأفغانية قبل عامين ، من مقاتلي طالبان. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة الأنباء الألمانية: «هدفنا كان القاعدة الأمريكية وليس السجن».
وأضاف مجاهد : «ولكن للأسف ، الصاروخ أصاب السجن وجرح عدداً من السجناء. أتمنى لهم الشفاء العاجل والمسؤولية تقع على عاتق الأمريكيين لأنهم بنوا السجن بجانب القاعدة».وذكر عظيمي أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب. وبدأ المتمردون مؤخراً إطلاق المزيد من الصواريخ على منشآت رسمية ومدن وبصفة خاصة كابول، في تحول واضح عن التكتيكات السابقة الخاصة بزرع قنابل بجانب الطرق والهجمات الانتحارية.
من جهة أخرى قالت حركة طالبان الأفغانية الجمعة إنها أفرجت عن طيار روسي أسرته في إقليم لوجار بشرق أفغانستان في أبريل نيسان 2013. اختطف بافل بترينكو مع مواطن أفغاني وثمانية مهندسين أتراك يعملون بشركة بناء، بعدما هبطت طائرة هليكوبتر كانت تقلهم اضطرارياً في الإقليم الذي تسيطر حركة طالبان على أجزاء منه. وأطلق سراح الأتراك بعد وقت قصير من الحادث. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان الجمعة «بترينكو الذي أصيب في الآونة الأخيرة بمرض خطير أطلق لأسباب صحية وبعد التوصل إلى تفاهم مع الدولة المعنية».