انتقد الشيخ الدكتور عايض القرني الداعية الإسلامي المعروف حال الوسط الرياضي السعودي وما آل إليه من تعصب ممقوت أدى لتشجيع فريق أجنبي وغير مسلم على حساب فريق وطني مسلم, متسائلاً عن الدين والأخلاق والقيم وغيابها عن من يتخذ السباب والشتائم طريقاً له.
جاء ذلك في عدة تغريدات أشار إليها الشيخ الدكتور عايض القرني في موقع التواصل الاجتماعي تويتر, وقد جاءت تغريداته على النحو التالي:
- التعصب الرياضي الأعمى حمل بعضهم إلى أن تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟.
- من يطالع السباب والشتائم الذي وصل إليه أهل - التعصب الرياضي- يسأل: أين الدين والقيم والمبادئ والأخلاق؟.
- أنا لا أشجع فريقا على فريق من أندية وطني فأنا داعية إسلامي وكلهم أبنائي.
- يا أهل - التعصب الرياضي- أهكذا يُمثل بلد الوحي ومهبط الرسالة ومولد النور أمام العالم؟.
الجدير بالذكر أن الشيخ الدكتور عايض القرني يلقى قبولاً من شريحة كبيرة داخل وخارج السعودية, وقليل ما يتدخل في شأن الوسط الرياضي, ولكن ما آلت إليه كرة القدم السعودية أجبر البعض على التدخل, فما يحصل في الوسط الرياضي من تعصب وصل حد التشنج لم يعد يطاق من العقلاء الذين دائماً ماينادون بمحاربة التعصب ووأده, ولكن مازال هنالك أطراف كلما شعروا بأن الوسط الرياضي هدأ وقل التعصب فيه, تحركوا وأشعلوا نار الكراهية فيه, وأعادونا لنقطة الصفر.
وهؤلاء هم من قال عنهم الخبير الرياضي أحمد فتيحي عضو شرف نادي الاتحاد بأنهم في حاجة ماسة لمراجعة الأطباء النفسيين, وقد صدق الخبير الرياضي فيما قال, ووصف لهم العلاج الذي قد يرتاحون معه, فقد يعودون لرشدهم, ويرتاح الوسط الرياضي من خزعبلاتهم, خاصة وأن ما يتحدث به شرذمة التعصب الرياضي لا يقبله عقل ولا دين ولا تقبله المواطنة.