أهتم بكرة القدم.. وبنادي الاتحاد خاصة.. لأن سيدي حمزة فتيحي (جدي) أحد مؤسسي الاتحاد.. فالبيت كله مشغول بالاتحاد.. كحال جده في ذاك الزمن.. كلها اتحاد لا غير..
أُنشِئت نواد أخرى بجميع مناطق المملكة.. وبرزت أسماء النوادي.. وأصبح هناك تنافس حقيقي بين الفرق المختلفة.. وكل فخور بانتمائه.. سواءاً للاتحاد أو لغيره.. وأصبحت المسابقات التي تشرف عليها الدولة والتي اهتمت بالرياضة منذ أكثر من سبعة عقود..
تعبر المحليات.. إلى خارج المنطقة.. سواءاً إقليمياً.. أو عالمياً..
والشواهد التي نعيشها.. واضحة.. ولا يحتاج الموضوع إلى شرح..
توقفت كثيراً عند سؤالي من إحدى القنوات.. هل تشجع الهلال في منافساته الأخيرة مع الفريق الأسترالي؟..
استغربت هذا السؤال.. وقد استنتج المقدم للبرنامج.. فأردف أن هناك من يتمنى أن يهزم الهلال لا إرادياً..
أجبته بأن هذا يحتاج إلى مساعدة طبية.. إذا كان يهمنا.. أو يرفع عنه القلم..
هل هناك من لا يتمنى أن يفوز الهلال على الفريق الأسترالي؟..
الهلال لا يمثل نفسه.. إنما يمثل بلدي (وطني) وبمشاركته وفوزه.. سوف يرفع علم بلدي.. ويعزف النشيد الوطني.. ليسمع العالم كله.. ويقال حينها.. الفريق السعودي (الهلال)..
أتمنى من كل قلبي أن يفوز الهلال.. ليحقق إنجاز بلادي.. وإني لأحب له ما أحبه للاتحاد..
ودائرة الأخلاق.. لا تديم نعمة.. ولا تقيم نقمة..
فلنبق الأصدقاء والمحبين.. إلى أن يمن الله علينا بنعمة.. يفرح لنا الآخرون كما فرحنا لهم..
ويتمنون لنا الخير.. كما تمنينا لهم..