أجرت (الجزيرة) استطلاعاً مع عدد من الزملاء الإعلاميين حول نظرتهم وتوقعاتهم للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بين الهلال وويسترن سيدني الأسترالي وتباينت الآراء مابين متفائل وآخر غير ذلك.. وإليكم تفاصيل الاستطلاع:
محمد البكر (نائب رئيس تحرير صحيفة اليوم): أتوقع- والعلم عند الله- أن المباراة ستمتد لأشواط إضافية فالمباراة الماضية كان الوضع فيها قابلا بأن يخرج الهلال بأفضل من تلك النتيجة ولكن لم يستطع بسبب تأخر مدربه في إشراك اللاعبين بخط المقدمة وأعتقد أن هذه المباراة إذا ما جاءت كما أتوقع فإنها ستمتد لأشواط إضافية، ويفوز الهلال سواء بهدف في الأشواط الإضافية أو بركلات الترجيح هذا والعلم عند الله.
عبدالعزيز الدغيثر (كاتب رياضي): بناء على مباراة الذهاب فأتوقعها هلالية بثلاثة أهداف دون رد.. فالهلال لن يكرر مباراته أمام أولسان العام الماضي عندما خسر بهدف في كوريا وقدم مستوى جيدا وعاد للرياض خسر بأربعة أهداف ففي ذلك العام كان مدرب الهلال كومبواريه سيئا ودفاع الهلال ضعيفا، أما الآن فدفاع الهلال قوي ومدربه جيد وخطوط الفريق متكاملة وأعتقد أن الهلال يتفوق في كل الخطوط على الأسترالي باستثناء الحراسة، وهنا أشدد على أن الهلال إذا دخل بثقة زائدة فسيخسر، أما إذا تعامل اللاعبون بتركيز مع المباراة وأخذها على أجزاء فإن الزعيم سيتفوق وبثلاثة أهداف.
عثمان أبو بكر مالي (كاتب رياضي): أتوقعها 3-1 للهلال فسيناريو الذهاب كان من المفترض أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة ولكن لم يكن الهلال محظوظا وأعتقد أن الحظ لن يتخلى عن الهلال هذه المرة، وسيسجل إن شاء الله، وأحذر الهلاليين من الدقائق الأولى من اللقاء فربما يباغت مدرب سيدني الهلاليين بهجوم مكثف بحثا عن هدف يلخبط أوراق الهلال.. وإن سارت الأمور طبيعية فأتوقعها هلالية بتوفيق رب العالمين.
عادل العيسى (نائب رئيس القسم الرياضي بجريدة الحياة): أتوقعها تعادلا بهدف لهدف وخروج الهلال خالي الوفاض من البطولة لأن الهلال غير محظوظ عندما تأتي مباراة الذهاب ويخسر بهدف.. وأتمنى بالتأكيد لممثلنا التوفيق وأن يخيب توقعاتي.
خلف ملفي (رئيس تحرير صحيفة قووول أون لاين) : الهلال لا ينقصه سوى أداء اللاعبين والمدرب فالإدارة قدمت كل شيء والإعلام متوازن مع الهلال باستثناء بعض المناكفات، والجماهير قدمت كل ما يمكن أن تقدمه من أجل الفريق هذا الموسم فحضورها طاغ ومختلف.. هنا أعود وأقول إن الحسم بيد اللاعبين والمدرب، فعلى اللاعبين التركيز خصوصا الثنائي نيفيز وسالم الدوسري فلديهم مشكلة في التمريرة الأخيرة، وعلى مدرب الهلال أن يتفاعل مع المباراة، فإذا كان اللاعبون غير فاعلين فعلى المدرب أن يغير فلديه نواف العابد ويوسف السالم في بنك الاحتياط.
أحمد الشمراني (كاتب رياضي): أتوقعها هلالية وأتمناها كذلك فالأرض والجمهور يدفعان للتفاؤل، ومستوى سيدني لا يخوف وفارق الهدف غير سيئ، وأنا أخشى اندفاعا مبالغا فيه من الهلال ويسبب هدفا في مرماه وأتوقعها 2-0 للهلال بمشيئة الله.
علي الزهراني (كاتب رياضي): قياساً بمباراة الذهاب فإنني أراها هلالية وكبيرة فوق ثلاثة أهداف بمشيئة الله تعالى.. والمخاوف تكمن في الضغوط الجماهيرية والشرفية والإعلامية، فهذه العوامل إذا افتقدت للتعامل الإيجابي من الإدارة والتحضير النفسي الجيد فربما تنقلب عكسية لا قدر الله ولكنني متفائل بفوز هلالي عريض.