«إنه لايتطلب بطلا لآمر الرجال للدخول في معركة، ولكن تتطلب بطلا لتكون واحدا من أولئك الرجال الذين يذهبون إلى المعركة..!»
وكأن سعادة الجنرال صنع كلماته العظيمة للهلال وجيشه وكأنه يتلو رسالة استثارة مشاعر الشموخ لديهم وكأنه يريد الأبطال بروح البطل وبطلا بروح الأبطال، فالبطولة يجب أن تكون من صناعة 11 فارساً يحمون تاريخ إرث شعبيّ تمثّل في70 ألف ابن عاشق تقاتلوا من أجل ان يكونوا شواهد تاريخ الهلال .
رجال الهلال إن كنتم تعاهدتم على إحضار حق هلال الذهاب فسنحضر لنرى بأعيننا ماتصنع قلوبكم قبل أقدامكم وسنرى التاريخ يخطّ بيديه المجيدتين ماتصنعونه في الإياب، سنكون من خلفكم نصرخ وندعم وأنتم أفرحوا ارهاق قلوب هتفت وانتظرت عودة مجد الهلال.
آن الأوان أن يُرد دين نجوم الهلال هلالهم، فاللعب للهلال مفخرة تضيف إلى سجلاتهم ولاتضيف للهلال إلا من سعى أن يُخلّده الهلال!
مقاتلو الهلال الجمهور الهلالي أحد من يحتاج لرد دين الهلال، فلم يبخلوا بالحضور في أي قارّة وأي دولة وفي أي الأوطان من أجل قمصان شعار حملتموه وحملتم معه تركة الفرح الثقيلة! دينهم فقط مجدُ الهلال ، فماذا أنتم فاعلون؟!.
يقول أيضا صديقي شوارزكوف «حقيقة الأمر هي أنك دائما تعرف الشئ الصحيح الذي يتعين عليك القيام به. الجزء الأصعب هو فعله!» أليس كذلك يارفاق ياسر؟
فنحن ننتظر الجزء الأصعب وأنتم بإذن الجبار قادرون.
المجدُ من أمامكم والذهب حقّ الهلال المكتسب فماذا أنتم صانعون؟ قد نكون خسرنا الذهاب ولم نخسر الذهب؟ إما أن نصرخ سويا «سنكون» أو نفرح سويا و»نكون»..
على سابعة المجد نتوشح ونلتقي بإذن الله..