يعقد في العاصمة الهندية نيودلهي يومي 26 و27 نوفمبر المقبل مؤتمر الشراكة العربية الهندية الرابع، الذي يأتي في إطار دعم وتعزيز العلاقات العربية مع جمهورية الهند. ويهدف المؤتمر إلى تطوير وتوسيع مجال التعاون الاقتصادي والعلمي والفني والتكنولوجي بين الدول العربية وجمهورية الهند. ويعد هذا المؤتمر الحدث الأبرز الذي ينظَّم لفتح آفاق جديدة، ودفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين العربي والهندي. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة وزارية، سيشارك فيها عدد من الوزراء المختصين في مجالات الاقتصاد والتجارة الخارجية والاستثمار من الجانبين. كما تم الاتفاق على وضع (5) محاور للمؤتمر، هي: الاستثمار والصناعة (البنية التحتية، الصناعات الدوائية)، الطاقة (مع التركيز على الطاقة المتجددة)، الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، الخدمات (السياحة، الرعاية الصحية، تكنولوجيا المعلومات)، تنمية الموارد البشرية، التعليم، البحث العلمي والتكنولوجيا.
كما سيتضمن جدول أعمال المؤتمر عدداً من الجلسات الثنائية بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب والجانب الهندي B2Bs، سيناقش فيها بصورة معمقة فرص الاستثمار في الدول العربية والهند في مختلف المجالات، وكذلك الاستفادة من التجربة الهندية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية، التجارة، النفط والطاقة المتجددة، التصنيع والصناعات الصغيرة، السياحة والنقل، العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، الاتصالات وتقنية المعلومات، والزراعة والأمن الغذائي.
يُشار إلى أنه تم عقد ثلاث دورات سابقة للمؤتمر في أعوام 2008، 2010 في نيودلهي بالهند، والدورة الثالثة التي عقدت في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة عام 2012. وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والهند نحو 200 مليار دولار عام 2013، مقارنة بعام 2008 الذي بلغ فيه حجم التبادل التجاري نحو 46 مليار دولار فقط.