كشفت النتائج المالية لشركة «زين السعودية» عن نمو مستمر في مؤشراتها المالية، حيث سجلت الشركة ارتفاعاً ملحوظاً في الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) بنسبة 21% لتصل إلى مبلغ 825 مليون ريال سعودي مقارنة بـ684 مليون ريال سعودي لفترة التسعة أشهر مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2013، وارتفع هامش الأرباح (EBITDA Margin) ليصل إلى 18% مقارنة بـ14% في الفترة ذاتها من العام السابق.
وأوضحت «زين السعودية» أنها نجحت بتخفيض صافي الخسارة خلال الربع الحالي بنسبة 25% لتصل إلى 316 مليون ريال سعودي مقارنة بـ421 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2013، كما حققت انخفاضاً في صافي الخسارة لفترة التسعة أشهر الأولى الحالية بنسبة 19% مقارنة بذات الفترة من العام السابق.
وأفادت الشركة أنها سجلت نمواً ملحوظاً في هامش إجمالي الربح ليبلغ 52% مقارنة بـ47% في ذات الفترة من العام الماضي؛ وعلى صعيد العمليات التشغيلية استطاعت «زين» أن تحقق نمواً نوعياً في قاعدة مشتركيها في خدمات الإنترنت خلال فترة الأشهر التسعة الأولى بلغ 145% مقارنة بذات الفترة من العام السابق، كما حققت حركة نقل البيانات عبر الشبكة خلال فترة التسعة أشهر ارتفاعاً بلغ 541% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وبزيادة خلال الربع الحالي قدرها 673% بالمقارنة مع ذات الربع من العام السابق.
وفي تعليقه على هذه النتائج أكد رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» المهندس فرحان بن نايف الفيصل الجربا أن الشركة تواصل السير بخطى ثابتة نحو تعزيز نتائجها المالية، مشيراً إلى أنها بلغت مراحل متقدمة في تطبيق الخطة التطويرية الشاملة التي وضعتها مطلع العام الحالي مرتكزة على تطوير جودة الخدمة، وتعزيز الخدمات المقدمة للمشتركين.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي في شركة «زين السعودية» حسان قباني أن الشركة بدأت ترصد نتائج إيجابية في خطتها التطويرية التي شملت اتفاقيات تطوير الشبكة التي وقعتها في الربع الثاني من هذا العام.
وكشف قباني أن الشركة حققت نموا في قاعدة مشتركيها وبخاصة مشتركي خدمات الإنترنت بفضل جودة شبكتها في خدمات الجيل الرابع وعمليات توسعة الشبكة لاستيعاب الطلب المتزايد في المملكة على خدمات النطاق العريض للإنترنت.
وأشار قباني في ختام تعليقه إلى أن تعزيز الخدمات من خلال التركيز على الاستثمار والتطوير في قدرة الشبكة وتقديم خبرات نوعية للمشتركين سيظل في أولوية اهتمامات الشركة كجزء من خطة التحول التي وضعتها، والتي تجد دعما كاملاً من مجلس الإدارة ومن مجموعة «زين» والمساهمين الرئيسين، وباعتماد تام على الإمكانات البشرية النوعية لديها من خلال فريق العمل من مهندسين وإداريين وتقنيين ذوي خبرة، وبنسبة سعودة تصل إلى ما يقارب 80%.