أظهرت دراسة جديدة بقيادة الدكتور شيلي جورمان من معهد تيليثون للأطفال في بيرث بأستراليا أن التعرض لأشعة الشمس المعتدلة قد يساعد في منع تطور الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب.
وقام معدو الدراسة التي نشرت بدورية داء السكري بدفع الفئران لاتباع نظام غذائي عالي الدهون، يؤدي إلى ظهور السمنة ومرض السكري، ثم تعريضها لمستويات معتدلة من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ورصدت أن هذه الفئران انخفض وزنها، وأصبح لديها مؤشرات أقل لظهور مرض السكري، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الإنسولين.
وأشارت إلى أن هذا ربما لا يعود إلى فيتامين «د» الذي تمدنا أشعة الشمس به، ولكن إلى إنتاج أكسيد النيتريك من جراء التعرض للأشعة، الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، وله آثار مفيدة ليس فقط على القلب والأوعية الدموية، ولكن أيضاً على طريقة عمل الجسم وتنظيم عملية الأيض.