السوق يعوض ثلثي خسارته في الأسبوع الماضي لكن المسار هابط
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 10267 نقطة، وأغلق عند مستوى 10165 نقطة، وأنهى التعاملات على نمط شرائي متوسط القوة وفوق متوسط 200 يوم، وكان من الأكثر أماناً للمشترين أن يغلق فوق مستوى 10377 نقطة، لكنه لم ينجح على الرغم من تعويض نحو 10 ريالات في سابك، ومساندة قوية من البنوك، لكن يظل السوق بهذا الإغلاق في مساره الهابط، لكن التحسن على المدى اليومي فقط.
* * *
المؤشر العام معرض للتراجع حسب معطيات الحركة اللحظية والفنية
الأسبوع القادم من المتوقع أن يعود لزيارة قمة الأسبوع الماضي عند مستوى 10267 نقطة، مصحوبة بسابك إلى مستوى 117.5 ريال، لكن من المرجح حسب التحليل اللحظي واليومي لحركة السوق أن يحدث هبوط إلى مستوى 9850 نقطة، وإنهاء الأسبوع على نمط بيعي متوسط القوة، يفسد ما بناه المشترون الأسبوع الماضي، وقد لا يكون هناك أسباب واضحة للهبوط، لكن سلوك صناع السوق فنياً يشير إلى ذلك، والأسباب قد تأتي لاحقاً.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (720 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- السيولة المجمعة للسوق بلغت 42.8 مليار ريال بنمو 3.3 % عن الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 26.7 مليون ريال بين سابك وصافولا.
- المؤشر العام أنهى أسبوعاً شرائياً داخل مسار هابط بنسبة ارتفاع بلغت 6.47 %.
- شركة معادن تحقق تراجعاً في صافي أرباح الربع الثالث 66 % مقارنة بالربع المماثل.
* * *
جلسات الأسبوع القادم:
- نمط شرائي مرجح قاعه 9850 نقطة وقمته عند 10267 نقطة (هبوط مرة أخرى).
- سهم سابك من المتوقع أن يزور مستوى 117.5 ريال قبل إعادة اختبار قيعان الماضية.
- قطاع البتروكيماويات مؤهل لاختبار آخر قاع أكثر من اختبار آخر قمة هابطة له.
- الحركة الفنية تشير لعودة الدولار إلى 87.5 أمام سلة عملاته (سيضغط على النفط).
- مهم جداً متابعة القطاع المصرفي لمعرفة اتجاه المؤشر العام لأنه اخترق قاعاً هابطاً.