إيماناً بأهمية الدور التوعوي لكافة شرائح المجتمع عزم الشاب «عمر العمير» على قطع أكثر من مسافة 3000كم بواسطة دراجته الهوائية، لإلقاء الضوء على ما تعانيه النساء من مرض سرطان الثدي والآثار الناجمة عنه ، برعاية «الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان» ، إنطلاقاً من العاصمة العمانية مسقط مروراً بكافة دول مجلس التعاون الخليجي حتى نقطة التوقف بمدينة الرياض الشهر المقبل. من جانبه كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو عن تسجيل أكثر من 230حالة بسرطان الثدي منذ افتتاح مركز عبداللطيف للكشف المبكر حتى هذا العام 1435هـ ، مشيراً إلى أهمية الاكتشاف المبكر حيث يوفر 100 مليون ريال من تكاليف العلاج ، بالإضافة إلى مساعدته في نسبة الشفاء من المرض البالغة تقريباً 97% بإذن الله ، مختتما تصريحه مشيراً إلى أن خطورة المرض تكمن في عدم إكتشاف الإصابة به إلا بعد مرحلة متقدمة مما يضعف نسبة شفائه.