أكد رئيس لجنة نزع السلاح والأمن الدولي في وفد المملكة الدائم لدى الامم المتحدة بنيويورك المستشار سعد بن عبدالله السعد أن مشاركة المملكة في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب تأتي انطلاقاً من إيمانها المطلق بضرورة التصدي لهذه الظاهرة بكل صورها وتوجهاتها. وأبرز السعد في معرض رده على اتهامات النظام السوري للمملكة خلال اجتماع اللجنة في نيويورك أمس جهود وإنجازات المملكة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال مشاركتها الفعالة في المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب وتأسيس المملكة مركز مكافحة الإرهاب في الامم المتحدة، وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار أتباع الأديان في فيينا الَّذي يدعو بدوره إلى التعايش السلمي، إضافة إلى العديد من المؤتمرات التي عقدت برعاية المملكة لمكافحة الإرهاب. وأوضح المستشار السعد ان المملكة دعمت قرار مجلس الأمن رقم 1540 المعني بعدم وصول أسلحة الدمار الشامل للإرهابيين، حيث تبرعت للقرار بمبلغ500الف دولار، وقامت بالعديد من الفعاليات في نيويورك وفي الرياض للتعريف بمشروع القرار كما تشارك المملكة التحالف الدولي في محاربة إرهابيي داعش الذين يتخذون الدين الاسلامي غطاء لهم والإسلام منهم براء. وذكّر بأن النظام السُوري استخدم غاز الكلور ضد شعبه في العاشر من شهر سبتمبر الماضي، حسب تقريرلجنة تقصي الحقائق بمنظمة الأسلحة الكيميائية في لاهاي. واستغرب المستشار سعد السعد ممارسة النظام السوري أساليب عفا عليها الزمن من خلق الأكاذيب وقلب الحقائق في عالم أصبح اليوم قرية كونية صغيرة الجميع يشاهد ما يحدث فيها.