نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صباح امس الأول لقاء سلام ومعايدة لمنسوبيها، وقد تبادل الحضور السلام والتهاني بحضور معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الميدانية والتوجيه الدكتور فهد بن محمد الخضر، ومديري الإدارات.
وخلال اللقاء ألقى معالي الرئيس العام كلمة هنأ فيها الحضور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيداً بالنجاح منقطع النظير الذي تحقق في موسم حج هذا العام بفضل الله ثم بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، ثم بتكاتف جهود جميع الأجهزة الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وزوار المدينة المنورة.
كما أشاد معاليه بما اتسمت به مشاركة الرئاسة في الحج من تنظيم وتميُّز، وما بذله الأعضاء المشاركون في الحج مما يعكس صورة مشرفة لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما قدموه من عمل دؤوب وفقاً لما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لأداء هذه الشعيرة المباركة.
وقال معاليه: إننا في هذا الموسم الماضي من خلال مشاركة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحج وجدنا كل قبول وترحاب من جميع الحجاج الذين سهل الله لهم أداء هذه الفريضة المباركة ومن جميع منسوبي الجهات الحكومية المشاركة في هذا الموسم الذين عملوا جنباً إلى جنب مع منسوبي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا العام.
وأكد معاليه أنه انتهى موسم عيد الأضحى المبارك ولله الحمد دون تسجيل أي تجاوزات سواء من المواطنين أو من أعضاء الهيئة في جميع مناطق المملكة, مضيفاً أن هذا الموسم اتسم بالطمأنينة والهدوء والسكينة، وهذا بفضل الله ثم بفضل الدعم والتوجيه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، ثم بجهود جميع العاملين بهذا الجهاز المبارك من أعضاء وإداريين وقياديين ومساندين لهم، وهذا ولله الحمد تميز يشكر عليه الله سبحانه وتعالى فله الفضل أولاً وآخراً، ثم يشكر جميع منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبيَّن معاليه أن العمل تم على وتيرة واحدة من التعاون بين الزملاء في غاية والدقة والإيجابية والتعاون مع الحجاج والقطاعات الأخرى بروح تسودها المودة والرحمة.
وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا في هذه البلاد ديننا وأمننا وولاة أمرنا ومواطنينا، وأن يكفينا شر الأشرار، وأن يعين العاملين في هذا الجهاز على أداء الواجب المناط بهم، وأن يحقق على أيديهم ما يرفع هذه الشعيرة المباركة، ويعين أبناء هذا الوطن على أن يكونوا قدوة لجميع أبناء العالم في الخير والصلاح، وأن يحفظ لنا إمام المسلمين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظهم الله، وأن يجزيهم خير الجزاء، حيث كانوا نعم الداعمين لهذا الجهاز المبارك فلم يطلب منهم شيء إلا وأمروا بتوفيره وتيسيره وتسهيله حتى نتمكن من أداء الواجب المناط بنا جميعاً