رفع مجلس الشورى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -. جاء ذلك في بيان لمجلس الشورى استهل به أعمال جلسته العادية الثامنة والخمسين التي عقدها أمس برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وسأل المجلس الله العلي القدير - في بيانه الذي تلاه الأمين العام المساعد خالد بن موسى الضبيبان - أن يعيد هذه المناسبة المباركة على القيادة الرشيدة وعلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية أعوامًا عديدة باليمن والمسرات وهي ترفل في الأمن والاستقرار. وبارك مجلس الشورى للقيادة الرشيدة نجاح موسم حج هذا العام 1435هـ على مختلف المستويات – بتوفيق من الله – ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة وجهود أبناء المملكة في مختلف القطاعات مما أسهم في تنظيم هذا الموسم وراحة حجاج بيت الله الحرام التي هي هدف كل العاملين في خدمتهم وراحتهم. وثمن المجلس توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بالاستفادة من المواقع الجاهزة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام التي تأتي من منطلق الرعاية والعناية من مقامه الكريم لحجاج بيت الله الحرام وحرصه – حفظه الله – على راحة ضيوف الرحمن وأمنهم وسلامتهم. وأعرب المجلس عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وإشرافهما المباشر على جميع مراحل الحج مما أسهم في نجاح الموسم، كما يشكر المجلس المواطنين والمقيمين الذين أبدوا تعاونهم مع منسوبي الجهات العاملة في موسم الحج، والتزامهم بالتعليمات التي تساعد في إتمام هذا النسك العظيم بسهولة وأمان ومن ذلك الالتزام بتصاريح الحج. ونوه المجلس بمضامين الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسامية ورؤساء بعثات الحج التي تؤكد على أن الحوار سبيل للتعايش بين الشعوب، كما بينت بشكل جلي سماحة الإسلام ونبذه للغلو والإرهاب. وعد مجلس الشورى هذه الكلمة الضافية وثيقة مهمة ومنهج عمل لوحدة الأمة الإسلامية وجمعًا لكلمتها، وتعزيزًا لصفوفها لمواجهة ما يحيط بها من أخطار.