انطلقت صباح أمس فعاليات تمرين «شمرخ» في جبال الألب الفرنسية الذي تنفذه وحدات كوماندوز ووحدات استطلاع تابعة لوحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية، حيث أعدت مراسم انطلاق التمرين في إحدى سفوح جبال الألب بالجمهورية الفرنسية.
وقد أوضح الرائد فهد بن زاحم العتيبي قائد التمرين من الجانب السعودي أن الاستعدادات لهذا التمرين كانت مبكرة وأن هذا التمرين يأتي امتداد لتمارين سابقه مشابهه سبق أن تم تنفيذها مع الفرنسيين ونهدف لتبادل الخبرة، وأضاف: وحداتنا خاضت تجارب عديدة وستضاف هذه التجربة إلى ما قد كسبناه من مهارات في مجال عمليات الكوماندوز الجبلي وعمليات الاستطلاع، مبينا أن البيئة واختلاف الظروف الجوية لن تكون عائقا أمام جنودنا وأنهم سبق وأن تدربوا في بيئات جبلية ويتمتعون بمهارات عالية وأشاد بالحفاوة التي وجدها الجنود السعوديون في الاستقبال وتهيئة الموقع.
كما صرح الرائد باتغيك قائد التمرين من الجانب الفرنسي بأنه سيتم التركيز في التمرين على التدريب البدني والتأقلم على ظروف الطبيعية والطقس البارد، وأضاف: العمل مع الكوماندوز السعوديون سيوفر لنا خبرة في مجال التكتيك والتنسيق والإمداد مع قوة صديقة.
تجدر الإشارة إلى أن الكوماندوز السعودية والفرنسية قد نفذت في العام الماضي تمرينا مشابها في شمال الباحة تحت مسمى (الريك) كما نفذت وحدات عمليات خاصة تمرينا بمسمى (نمر) قبل عامين تقريبا دارت رحاها في جزيرة كورسيكا الفرنسية، بالإضافة إلى العديد من التمارين التي نفذت بداخل المملكة.
حضر مراسم انطلاق التمرين عدد من الضباط من كلا الجانبين السعودي والفرنسي.
هذا وقد أثنى عدد من الضباط الفرنسيين المشاركين مع القوات الخاصة السعودية في تمارين سابقة على المهارات القتالية التي تتمتع بها القوات الخاصة البرية السعودية.