واصلت الإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم بمنطقة القصيم ريادتها التعليميَّة على مستوى المملكة، وتسجيل حضورها المتفوِّق والوثيق بالمحافل التربويَّة، بوصولها للرقم (22) في سجل «جائزة التربية والتَّعليم للتميز» بدوراتها الخمس الماضية، بعد أن أعلنت لجنة الجائزة العليا يوم أول أمس الأحد، فوز تعليم القصيم بخمس جوائز، في ختام الدورة الخامسة، التي شهدت تنافسًا كبيرًا بين المرشحين والمرشحات بمختلف مناطق المملكة.
فقد حصدت المعلمة نورة بنت محمد الوابلي (الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن) جائزة المركز الرابع عن فئة (المعلمات) على مستوى المملكة، فيما ظفرت ثانوية الرواد الأهلية بقيادة مديرها مهنا بن عبد العزيز المهنا بجائزة المركز الخامس عن فئة (الإدارة والمدرسة) على مستوى المملكة، وحصل المرشد الطلابي عبد العزيز بن محمد الجطيلي (متوسطة زيد الخير) على جائزة المركز التاسع عن (فئة المرشدين الطلابيين) على مستوى المملكة، في حين نالت المرشدة الطلابية أحلام بنت عبد الله المحيميد (متوسطة خب الثنيان) جائزة المركز التاسع عن (فئة المرشدين الطلابيين - بنات) على مستوى المملكة، واختتمت المنجزات الابتدائية الستون بقيادة المديرة خيرية بنت عبد الله السلطان، بتحقيقها المركز الثاني عشر على مستوى المملكة لجائزة (الإدارة والمدرسة) لتعكس تلك المنجزات والمراكز المتقدِّمة في التَّميز الأجواء التربويَّة والحضارية التي يعيشها المحيط التَّعليمي في المنطقة، مظهرة الكفاءة المتجددة التي يمتاز بها منتسبو ومنتسبات التَّعليم، وما يتصفون به من نشاط وإبداع مستمر.
وبارك المدير العام للتربية والتَّعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان لزملائه وزميلاته مواصلة التفوق والبقاء بدائرة المنجزات، مؤكِّدًا أن التكريم للجميع دون استثناء؛ لارتباط المنجز بالعمل الجماعي، الذي ينعم به الميدان التربوي بالمنطقة.
معتبرًا الحصول على (22) جائزة للتميز من قبل كوادر تعليم القصيم (بنين - بنات) عبر مسيرة جائزة التميز، التي بدأت من حصول المعلم سليمان التويجري لأول جائزة بتاريخ الوزارة بدورتها الأولى بعد تحقيقه المركز الأول (فئة أفضل معلم) وما تلاها من منجزات وصلت إلى الرقم (22) ما هي إلا تأكيد على تنامي معدل الإنتاجيَّة والتحفيز، والأجواء الجاذبة للتفوق والتنافس بين الجميع، بكافة مكاتب التربية والتَّعليم بالقطاعين، واستشعار للقيمة الحقيقية للعطاء التي أوجدها ودعمها متابعة واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله، مزجيا الشكر والتقدير لسمو وزير التربية والتَّعليم الأمير خالد الفيصل على اهتمامه الكبير بتطوير الجائزة وفئاتها، مما يعكس الدافعية لخلق أجواء إبداعية تكشف مقدرات التفوق داخل الميدان التربوي، مقدرًا لكافة العاملين بالجائزة جهدهم الرائع وحسهم الجميل وتعاونهم مع المناطق؛ لإبراز الدور الفاعل للجائزة، كما قدم الركيان شكره الجزيل لمنسقي الجائزة بالإدارة علي الفوزان (بنين) وتهاني السويد (بنات).
من جهته قدم منسق جائزة التَّميز (بنين) بالإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم بمنطقة القصيم علي الفوزان التهاني والتبريكات لكافة منسوبي ومنسوبات الإدارة بمناسبة تحقيق الجوائز الخمس، وقال: منذ أن انطلقت الجائزة وتعليم القصيم يسجل حضورًا مشرفًا ولائقًا بمكانة كوادره المتميزين أصحاب الكفاءات التربويَّة المميزة. وأشار الفوزان إلى أنه تَمَّ عمل ورشة عمل ودورات بهدف إشاعة ثقافة الجائزة بالمنطقة بدورتها السابقة، وسيتواصل العمل للدورات القادمة بمشيئة الله تعالى. في السياق نفسه رفعت تهاني السويد منسقة جائزة التَّميز (بنات) بتعليم القصيم التهنئة الخالصة لكافة الفائزين والفائزات معتبرة أن اتساع ثقافة التَّميز هو هدف وطني يُؤدِّي إلى تطوّر التَّعليم، وتجويد أساليبه، والميدان يزخر بكفاءات تعليميَّة تربويَّة من الجنسين جديرة بأن تنافس وبقوة على خطف الجوائز. وفي سياق متصل، تعكف لجنة الجائزة العليا على تنظيم الحفل التكريمي السنوي الخاص بتتويج كافة الفائزين والفائزات بمراكز الجائزة ومستوياتها، بتشريف ورعاية من قبل سمو وزير التربية والتَّعليم.