شدد وكلاء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الـ(22) في الكويت أمس على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكدين أن الاجتماع كان ناجحاً من جميع النواحي. وقال وكيل وزارة الإعلام الكويتية صلاح المباركي إن الاجتماع ناقش توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي ضد المنظمات الإرهابية، مبيناً أنه سيتم رفع هذه التوصية لاجتماع أصحاب المعالي وزراء الإعلام لمواجهة أي هجمات إعلامية ضد أي دولة خليجية. وأضاف أن هناك تنسيقا لاتحاد الإذاعات العربية لتبادل عدد من البرامج، فضلاً عن توصية بشأن البطولات الرياضية التي تقام على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للاستعانة والتواصل مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (الفيفا) إلى جانب بحث الجوانب القانونية لمعرفة حقوق دول المجلس في مثل هذه البطولات التي تباع لشركات خاصة.
من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن سالم الغساني: إن الاجتماع كان حافلاً بعدد من المواضيع والقضايا المشتركة في إطار الإعلام وخلص إلى عدد من التوصيات التي سترفع إلى اجتماع أصحاب المعالي وزراء الإعلام. وأضاف الغساني أن الاجتماع شمل مراجعة القرارات السابقة والتحقق من تنفيذها، مبيناً أن هناك بعض الأمور الخاصة التي تتطلب متابعتها والاستمرار بمتابعتها بما في ذلك التعامل مع الأحداث الجارية في الساحتين العربية والعالمية. وأوضح أن من أهم الموضوعات التي نوقشت موضوع التأكيد على التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية وتبادل الأخبار أولاً بأول والتأكيد على العمل الخليجي المشترك والتعامل مع الرسالة الإعلامية كرسالة إعلامية واحدة بحرفية ومهنية. وسيرفع المجتمعون ما يتم اعتماده من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال إلى اجتماع وزراء الإعلام لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في الخامس عشر من أكتوبر الجاري في دولة الكويت.