أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن حجاج بيت الله القريبين والبعيدين من الصغار والكبار الذكور والإناث يثنون على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرصه ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة في حج هذا العام.
وقال الدكتور أبا الخيل في كلمته التي ألقاها خلال حفل معايدته أمس لمنسوبي الجامعة، وذلك في مبنى المؤتمرات بالجامعة: قادة أفذاذ أماجد، نذروا أنفسهم وأرواحهم وكل إمكاناتهم والغالي والنفيس لخدمة العقيدة والدين والوطن، بلاد الحرمين وقبلة المسلمين مهوى أفئدتهم، والمعينة لقضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها، وعلى رأس الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعاضده ويسانده ويشد أزره سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذين فتحوا قلوبهم قبل أبوابهم خدمة لأبناء الوطن في كل شبر من أراضيه، وخدمة كل مسلم وكل إنسان على وجه الأرض دون منة أو أذى، بطريقة موضوعية نزيهة بعيداً عن الغلو والإفراط والتفريط وعن كل المكدرات والمنغصات، وهذا ما جعل المملكة تتفيأ ظلالاً وأمناً وأماناً وارفاً، لا يوجد له نظير في العالم في هذا الزمن، وجاء نتيجته وثمرته كل ما نراه من حولنا في هذه البلاد المباركة. وأكبر برهان وأعظم شاهد في هذه الأيام النجاح المتميز المنقطع النظير لحج هذا الموسم. وقد كنت ممن حج، ورأيت ما يسرُّ الخاطر ويثلج الصدر في كل ما يخدم ضيوف الرحمن وزوار ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين؛ فقد وُفرت جميع الخدمات كبيرة كانت أو صغيرة، ويُسرت سبل الحج بشكل عجيب، لا يمكن أن يعرفه ويدرك حقيقته إلا من حج وأدى هذه الفريضة.
وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: يجب علينا أن نستشعر نعمة التوحيد وإخلاص العبادة لله، وتطبيق شريعة الله المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونستثمرها ونحافظ عليها، وأن نكون درعاً واقياً وحصناً حصيناً وجبلاً صلداً في مواجهة كل من يرومها بسوء أو يخدشها بأي أسلوب أو وسيلة أو طريقة أو منهج، بفعل ذلك ويجعله على أرض الواقع.