أعلن سلمان المالك مديرعام شركة ركاء القابضة الراعي الرسمي لدوري الدرجة الأولى السعودي تحت مسمى (دوري ركاء السعودي للمحترفين).. أعلن اعتذار الشركة وتوقفها عن رعاية هذا الدوري الذي كان من المفترض ان ينتهي بنهاية الموسم الرياضي الحالي، بعد ان حصلت الشركة قبل سنتين على عقد «الرعاية» مقابل 6 ملايين ريال سنوياً ولمدة 3 سنوات، على ان يحصل كل ناد على مبلغ وقدره 300 ألف ريال.. لكن قرار الاعتذار عن تكملة العقد من قبل الشركة يكشف بشكل جلي عن الحال المتردي التي يدار بها الدوري خاصة وقد فقد واحدا من اهم عوامل الجذب للرعاة ألا وهو (النقل التلفزيوني ) في ظل تقليص عدد المباريات المنقولة بشكل كبير ولنعود إلى المربع الأول بكل أسف..!
ولا تزال الأنظمة والإجراءات والقرارات التي تحيط بدوري المحترفين (اسماً فقط) لأندية الدرجة الأولى تتم وفق اجتهادات يكتنفها الغموض..! وليس أدل على ذلك من اقرار استعانة اندية الدرجة الاولى باللاعبين من مواليد المملكة وبعد ان قطعت إدارات الأندية شوطا كبيراً في هذا الاتجاه وأبرمت عقوداً مع عدد من اللاعبين وسلمت مقدمات عقود ورواتب وتم إصدار (كورنيهات) للاعبين من قبل مكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمناطق بل وشاركوا في المباريات الماضية من الدوري لتتفاجأ الاندية بتصريح مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد، عن صدور توجيه بمنع مشاركة اللاعبين المواليد في منافسات دوري الدرجة الأولى حتى صدور موافقة الجهات المختصة بالسماح بمشاركتهم، و أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد رفعت للجهات المختصة لأخذ التوجيه حيال نظامية مشاركتهم، إلا أنها لم تتلق ردا على ذلك..!
وهنا يبرز سؤال كبير جدا: ماذا يحدث..؟! وأين رابطة المحترفين لأندية الدرجة الأولى..؟! ولماذا لا تخرج وتوضح ما يدور وتزيح الغموض الذي أفرز الكثير من علامات الاستفهام والتعجب..!