يوماً بعد آخر يؤكد اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد فشل أول عملية انتخابية أجريت في الرياضة السعودية بنسبة 100%، حيث أنتجت لنا هذه العملية الانتخابية اتحادا ضعيفا ليس له أهداف واضحة ولا يؤمن بالتخطيط والإستراتيجيات وقراراته لا تستند على قوانين و أنظمة، ولوائح العملية الانتخابية التي أفرزت لنا أعضاء بعض منهم لا يملك ما يؤهله ان يكون عضوا في اتحاد يطمح ان يحدث نقلة في كرة بلدٍ أهداف قادته وابنائه أن يقارع الدول المتقدمة كروياً.. أما بعضهم الآخر فلا يمكن ان يكون عاملا مساعدا لتطوير الكرة السعودية فلا همّ له سوى مصلحته الشخصية يسعى خلال تواجده في كل لجنة وفي كل منصب، فعلى سبيل المثال الدكتور عبدالرزاق ابو داود الذي كان عضواً في لجنة تعديل النظام الأساسي يحتل (5) مناصب «عضو المكتب التنفيذي و المشرف على المنتخبات رئيس لجنة التوثيق ورئيس لجنة المسئولية الاجتماعية إضافة إلى اللجنة المشكلة مؤخراً لدراسة ما قدمته اللجنة المالية والتسويق» ومع كل اجتماع للاتحاد يتم إحداث لجنة لا يخلو اسم ابو داود من عضويتها إضافة إلى أن هذه اللجان مطلوب من بعضها تأسيس لعمل مستقبلي وبعض منها تطوير أداء اللجان القائمة.
كيف نطالب هذا العضو المحمل بالمناصب تقديم عمل مميز وهناك أكثر من عضو غير الدكتور ابو داود من متعددي المناصب وإن كانوا لا يصلون لعدد مناصبه، وعلى النقيض من ذلك تماماً هناك اعضاء مهمشون رغم ما يملكونه من فكر كالدكتور خالد المرزوقي والمهندس عبد العزيز القرينيس ومحمد السليم.. الغريب ان الاتحاد المنتخب في أول اجتماع له بعد انتخابه شكل لجنة لوضع معايير لرئاسة اللجان وعضويتها لماذا لم تطبق المعايير اللتي وضعت أم أنها ذابت مع صيف الرياض واستبدلت بمعايير أخرى أهمها التعصب والاحتقان وتأليب الشارع الرياضي وهو ما اتضح من خلال اختيار رئيس اللجنة الإعلامية، وكذلك إن صدقت الأنباء باختيارأحد اعضاء لجنة التوثيق وهما من اكثر الرياضيين تعصباً واحتقاناً.
كان حرياً بأحمد عيد التحري عن أي شخص قبل اختياره لأي لجنة، لو ان عيد تابع ما يكتبه الاثنان من خلال الصحف التي يكتبون فيها أو من خلال موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أجزم بأنه سيكون له رأي آخر إلا إذا كان يبحث عن إشغال الشارع الرياضي بعدم المطالبة بالوعود الانتخابية التي أطلقها عندما تقدم للترشح لرئاسة الاتحاد أو أنه يبحث عن تشتيت الانتباه لمشروعه الشخصي الذي يسعى اليه وهو احتلال جميع المناصب السعودية في الاتحاد القاري والدولي بداية من عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي.