أعلن مكتب الوكلاء الموحد البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من خطته التشغيلية لتوديع 1,390,369 حاجاً قدموا لأداء شعائر الحج هذا العام من 182 بلدًا و 500 مدينة في العالم، يؤديها على أرض الواقع نحو 3500 عامل في 16 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً، حفاظا على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة لضيوف الرحمن.
وأوضح عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات والإعلام بالمكتب الدكتور عبدالإله بن محمد جدع، أن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج حال وصولهم من مكة المكرمة والمدينة المنورة والترحيب بهم، بمشاركة الجهات المعنية بشؤون الحج كافة لإتمام إجراءات مغادرتهم في وقت قياسي، ومنع تكدسهم في المنافذ.
وأشار إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج، لافتاً النظر إلى أن المكتب يسعى إلى تعزيز معدلات الأداء الإيجابية، بمراقبة ومتابعة تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات، ومباشرة جميع الموظفين بالمكتب للعمل منذ يوم 12 ذو الحجة حرصاً على الوقوف على جاهزية الأقسام لأداء دورها. وبين أنه في الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من مكة المكرمة والمدينة المنورة، فإن مكتب الوكلاء الموحد يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم.
وشدد جدع على أن مكتب الوكلاء الموحد يسعى إلى تعزيز المعدلات الإيجابية في الأداء من خلال المراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها. وكشف عن أن وقت الذروة «بعد الحج» هو منذ منتصف شهر ذي الحجة حيث يتم تفويج ما معدله 60,000 ألف حاج يومياً في مرحلة المغادرة واستقبال وخدمة أكثر من ألف حافلة يومياً من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الذي يستقبل ويودع أكثر من 70% من مجموع حجاج الخارج.
وأشار إلى أنه يبدأ نزول الحجاج من يوم 13 ذي الحجة وتبدأ الذروة من يوم 15 من ذي الحجة من خلال أكثر من 60 موقفاً لاستقبال الحجاج، موضحًا أن المعدل المتوسط لإنهاء الإجراءات الفعلية لاستقبال وسفر الحجاج يتراوح متوسطه ما بين 20 و 30 دقيقة للحافلة الواحدة في حال جاهزية الرحلات الناقلة عبر شركات الطيران المعنية، بينما تشرف أقسام مكتب الوكلاء على استراحة الحجاج في أماكن انتظارهم تمهيداً لسفرهم وإرشادهم لما يحتاجونه من إجراءات والتأكد من سلامة أمتعتهم.
وأوضح أن المكتب جهز لتنفيذ عمليات تحميل ورفع أمتعة الحجاج المغادرين أكثر من 410 عربة نقل عفش كبيرة وصغيرة و 160 مزلقانًا « سلالم انسيابية» وإشراك أكثر من 58 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج، مشيراً إلى أن عملية نقل الأمتعة قُسمت إلى ثلاث مراحل تضم الأولى منها إنزال الأمتعة من الحافلات عند وصولها إلى الأرصفة المخصصة بمجمع الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي باستخدام المزلقانات. وقدّر وصول كمية العفش الإجمالية للحجاج إلى أكثر من120 ألف طن، مبينا أن عملية نقل الأمتعة من أرصفة الانتظار إلى مواقع استراحة الحجاج تمهيداً لسفرهم بالتنسيق مع شركات الطيران المعنية، حيث المرحلة الثانية انتهاء بالمرحلة الثالثة التي تبدأ من وزن العفش وإدخاله على السيور.