هذا الكتاب لم يكتب كبرنامج علمي مثل كتب الدكتور إبراهيم الفقي السابقة، بل هو كتاب تأملات وفيه تحفيز.. يتحدث عن الأهداف في الحياة.. والتعامل مع الوقت وكيفية التحكم واتخاذ القرارات.
يقول المؤلف: الخوف والرهبة هي أعدى أعداء المرء فما أن يتملك منه ذلك الشعور البغيض إلا ويصاب بحالة من الشلل في التفكير والتركيز، والإنسان قد يخاف من الفشل أو الغد أو الرفض أو حتى النجاح.. والخوف يكون عادة ناتجاً من خبرات سابقة مؤلمة.
كما أن التأجيل والتسويف عدو آخر..
فالتأجيل يجعل العرم يمر وحياتك خاوية إلا من أمنيات لا تجدي نفعاً.
ويؤكد الدكتور الفقي في كتابه على أن الشخص الذي لا يخطط قد ينجح، لكن الصعوبات التي تواجهه تكون أكثر وأشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطة وهدف واضحان.
يقول زجلر: قد يمنعك الآخرون عن فعل شيء لبعض الوقت، لكنك أنت الذي تمنعها كل الوقت.. أنت الوحيد القادر إما على إطلاق سراح أحلامك أو وأدها والإجهاز عليها بعدم التعلم والتدريب والبحث المضني عن الطريقة المثلى لتحقيقها.
ويقول الدكتور الفقي في نهاية الكتاب: حفز نفسك دائماً، أيقظها من الخمول وداعب فيها نقاط القوة والطموح.. أخبرها أن التغيير هو خطوة هامة في سبيل تحقيق النجاح والسلام الداخلي.
يقول برناردشو: التقدم مستحيل بدون تغيير، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء.