الكاتب قاسم حول صدرت له رواية بعنوان على أبواب بغداد، تدور أحداثها عن الحرب على العراق عام 2003م ويقول في جزء منها:
تحركت سيارة عبد الله بعد أن عم الظلام المنطقة وسكتت أصوات المدافع، لكن هدير طائرات الاستطلاع كان يسمع بين الفينة والأخرى.
كان عبد الله يقود سيارته ببطء شديد وقد أطفأ ضوء السيارة، لكنه أحياناً يترك الضوء الخافت مضاء كي يعرف ملامح الطريق توقف عندما أشار له أحد الملثمين بالتوقف.
أوقف سيارته عند الحاجز كان يخاف أن ثمة لصوص يستغلون الواقع المرتبك ويتلبسون شخصيات مقاتلين ويسرقون الناس ويملكون وقد يقتلونهم بعد أن يسلبوا منهم المال خوفاً من أن يتعرفوا عليهم لاحقاً.
كان عبد الله يخاف أكثر ما يخاف على كاميرته سيما وأن في جوفها وثائق مصورة منذ الأيام الأولى لبداية الحرب.