أعلنت السلطات الصحية الإسبانية أمس الثلاثاء أنه ليس من المستبعد ظهور حالات إصابة أخرى بفيروس إيبولا بعد إصابة ممرضة إسبانية بالعدوى أمس.
وقال فرناندو سيمون رئيس مركز الطوارئ بوزارة الصحة لإذاعة «كادينا سير» الإسبانية أمس الثلاثاء: «صحيح أن احتمالية إصابة حالات أخرى بالعدوى منخفضة، إلا أنها قائمة.
وأضاف سيمون أن السطات الصحية بدأت في كتابة قائمة بأسماء الأشخاص الذين تعاملوا مع الممرضة المصابة بإيبولا.
ومن جانب آخر دعت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو مديري مكاتب الصحة
المحلية لعقد اجتماع لمناقشة الأزمة. ويُذكر أن الممرضة أُصيبت بالعدوى في
مدريد أثناء علاج أحد مرضى الإيبولا القادمين من غرب إفريقيا. وتمثل هذه الواقعة أول حالة مؤكدة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر في أوروبا.
وتم نقل هذه الممرضة إلى مركز للحجر الصحي تابع لمستشفى تخصصي في مدريد في ليلة الاثنين / الثلاثاء.
كما تم وضع زوجها في الحجر الصحي كإجراء احترازي.
ولم يكشف النقاب عن هوية الممرضة /40 عاماً/ التي كانت ضمن فريق طبي مؤلف من 30 شخصاً تولى علاج اثنين من المبشرين الدينيين الإسبان أُصيبا بالفيروس في ليبيريا أو يراليون.
وذكرت صحيفة «الباييس» الإسبانية أن الممرضة زارت أحد المرضى - مانويل جارسيا فيجو - مرتين أثناء فترة علاجه حيث توفي في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
ونقلاً عن السطات الصحية فإن هذه الممرضة كانت تعاني أعراض حمى بسيطة منذ أسبوع، إلا أن الأطباء لم يعيروا أي أهمية لذلك في البداية.
وتم تأكيد إصابة هذه الممرضة بالفيروس في مستشفى بألكوركون، وهي إحدى ضواحي مدريد، أمس الاثنين.