أظهرت مسوح نشرت نتائجها أمس الجمعة أن قطاع الأعمال في منطقة اليورو نما في سبتمبر أيلول بأبطأ وتيرة له هذا العام بما يعكس تراجع الطلب في المنطقة التي بلغت فيها الطلبيات الجديدة أدنى مستوياتها في نحو عام.
وخفضت الشركات الأسعار بوتيرة أسرع الشهر الماضي بما يبرز الصعوبة التي قد يواجهها البنك المركزي الأوروبي في رفع معدل التضخم الذي ينخفض على نحو متواصل خاصة مع ضعف الطلب على السلع والخدمات في ظل اقتصاد راكد.
وبلغ معدل التضخم بالفعل أدنى مستوياته في خمس سنوات عند 0.3 بالمئة فقط وسجل اقتصاد منطقة اليورو جمودا في الربع الثاني. ونزل مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر مسجلا 52.0 مقارنة مع 52.5 في أغسطس آب. ويستند المؤشر إلى مسوح تشمل آلاف الشركات في المنطقة ويعتبر مقياسا جيدا للنمو. وتقل هذه القراءة النهائية أيضا عن التقديرات الأولية البالغة 52.3 رغم أنها تتجاوز مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش للشهر الخامس عشر على التوالي. وانخفض مؤشر أسعار المنتجات إلى أدنى مستوى له في 14 شهرا عند 48.5 من 48.9 في أغسطس آب.
والمؤشر دون مستوى الخمسين منذ أبريل نيسان 2012. وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة الذي يقيس حجم الطلب الشهر الماضي إلى أدنى مستوياته في نحو عام. ونزل مؤشر عام لمديري المشتريات في قطاع الخدمات المهيمن إلى 52.4 من 53.1 في أغسطس آب ليأتي دون التقديرات الأولية البالغة 52.8.