لم يكن الاحتفاء باليوم الوطني لمملكة الإنسانية، ليخرج عن نطاق احتفاء إنسان هذا الوطن بوطنه كل أيام العام.. ولا غرابة في ذلك بل ولا جديد، فكل أيام مملكتنا ومواطنيها ومن يقيم على ثراها الغالي.. يوم وطن!
* مررنا يوم الثالث والعشرين من سبتمبر (1 الميزان) بما يذكرنا وأجيالاً مضت وأخرى قادمة معنوياً بيوم الوطن، ولكن الحقيقة التي لا مواربة فيها أن كل أيام السنة في مملكة السلام والوئام، مملكة الخير كل الخير، هي أيام وطن!
* فمن تعشّق منذ نعومة أظافره بعد ما استنشق هواء مملكتنا، مواطن أو مقيم، لا يمكن أن يملأ رئتيه حباً وعشقاً وهياماً بأكثر من حب هذا الثرى الطاهر (أرض الحرمين) وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومهد السلام ومحور حضارته بل ونقطة ارتكاز عصب الحياة حول العالم اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً!
* المملكة العربية السعودية التي تنعم بفضل الله أولاً وآخراً بإقامة شرع خاتم الرسالات والديانات (الإسلام)، حباها الله على مدى عمرها المديد حكاماً هم بالعدل -الذي هو أساس الُملك- قائمون، وبحب وولاء شعبهم فائزون، هكذا كانت ولا تزال، وستظل بإذن الله (حكاية وطن) كل يوم تشرق فيه الشمس هو (يوم وطن) نستشعره دونما تذكير، ونعيش واقعه بلا تأويل، أدام الله لنا حُكامنا ولاة أمرنا وأدام عز بلادنا ورفعة مواطني هذا البلد الأبي وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة في الأوطان على مر الزمان.
شكراً، سيدي سلمان
* شكراً؛ فقد غمرتني وأسرتي بأصدق التعازي وأكبر شعور يختلج الإنسان في فقد عزيز عليه، والشكر كما هي المفردة (المجردة) التي تحمل كل معاني الثناء في رد (التفضل) لصاحب الفضل، هي أقل ما يستطيعه القلب واللسان تعبيراً لإنسان بحجم قامة وهامة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين وزير الدفاع -حفظه الله ورعاه-.
وللأمير الإنسان شبل سلمان الخير أرجو أن يبلغ الشكر مبتغاه حمدا وثناء قبل منتهاه، الذي لا حد لمنتهاه.. أقدم أبلغ آيات الشكر والعرفان لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس ديوان سمو ولي العهد، المستشار الخاص لسموه الكريم، على ما حظينا به من أصدق المشاعر وأطيب المواساة في فقيد أسرة آل جريبيع وعميدها الشيخ حسين بن محمد آل جريبيع المالكي والشكر موصول لكل من واسانا في فقيدنا الغالي.
خُذ.. عِلْم..!
* اقتنع مُسيرو الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن مدرب أخضر الوطن (لوبيز) بات خطاً أحمراً لا يمكنهم تجاوزه؛ أكثر بكثير من كون قناعتهم بعمله فنياً.. معادلة صعبة الفهم إلا على ذوي الألباب في وسطنا الرياضي الكبير..!!
* بات الرقم (12) الذي حجزته الإدارة الأهلاوية قسراً على جماهيره الكيان الأهلاوي الكبير، أكثر الأرقام مؤرقاً لها هذا الموسم..، بل لعله الرقم الذي سَيُخرجها من دائرة الأرقام إلى الأبد.. إذ ربطت الجماهير رحيل إدارة فاشلة، بحضور فعّال بالملعب، حضور لا نقول إنه لا يليق بالكيان الأهلاوي الكبير، بل نصدق القول إنه أقل ما تواجه به الجماهير رفضها لاستمرار العبث الإداري الذي جعل من الأهلي الكيان مسرح (تندر)، جراء عبث لم ولن يجد من يوقف عبثه إلا الرقم (12) قريبا بإذن الله!
* غباء الإعلام (الشاحب الصُفرة) أن وضع أولوياته على محك الألوان كما هي عادته في التعاطي مع قضايا رياضة وطن.. كذبهم على الدكتور الخلوق عبدالله البرقان أحد تلك الأولويات التي تتكرر بغباء كل موسم!
ضربة حرة..!
تَدْنُو رِكَابَاهُ لِمَسّ الحَصَى،
وَالطِّرْفُ مُسْتَعْلٍ قَرَاهُ تَليعْ
وَيَذْعَرُ الأعداءُ مِنْ فَارِسٍ،
يَهُولُهُمْ إشْرَافُهُ، أوْ يَرُوعْ