كلمة الحق واتباع صريح العبارة يفرض على جميع الإعلاميين الرياضيين في المملكة الوقوف بحزم ضد القرار التعسفي من الاتحاد الآسيوي المتمثل بعقوبة نادي الاتحاد وحرمانه من جمهوره في مباراة الإياب أمام العين الإماراتي يوم الثلاثاء 26 أغسطس الجاري!
) فالمباراة تأخذ طابعين من الحساسية؛ أولهما (مرحلي) حيث إن المرحلة حاسمة جدا لإصدار هكذا عقوبة قاسية ومؤثرة في مسيرة أي نادٍ بدوري أبطال آسيا..!
) وثانيهما (معنوي) يتحدث بسوئه وسلبيته على سمعة كرتنا قاريا وإقليميا القاصي والداني، كونها مباراة افتتاح قاري للعب على جوهرة ملاعب العالم (الجوهرة المشعة) لفريق سعودي عريق سيواجه منافسه إياباً على أرضه وبدون جماهيره المؤثرة!
) ولعل من المناسب جدا الحديث بصريح العبارة لجل ممثلينا في الاتحاد القاري لأذكرهم بالقول الشهير المرير.. «اللي ما له ظهر في عالم اليوم ينضرب على بطنه»..!!
) نعلم جميعا أن بعد الراحل (عبدالله الدبل) يرحمه الله. (لم)، ويبدو أنها (لن) أيضا من أدوات النفي لا النهي، لم ولن تعوض خسارتنا في إيجاد ممثلين قاريين ودوليين يسبقون الحدث ولربما يصنعونه قبل أن يتفرجوا عليه بعد حدوثه مكتفين بالصمت و(التمشي) هنا وهناك على (حس) تمثيلنا الخارجي كما هو حال ممثلينا اليوم!
) وأيّاً كانت الأعذار؛ فلن تقبل من جُل من تقع عليهم المسئولية في تفادي هكذا قرار (جائر) كان له عند (سابقيهم) ألف مخرج ومحرج.. فأي حل ينقذنا ككرة سعودية من اللعب على جوهرة الملاعب دون جمهور سعودي في المقام الأول هو مطلب الجميع في المجتمع الرياضي من ممثلينا الممثلين خارجيا وداخليا!
) قد يقول أحدهم إن من (صنع الحدث) وهو بالطبع جمهور الاتحاد بقذف ورمي المفرقعات وغيرها مما استندت عليها العقوبة هم من يتحملون أو هم كذلك في تحمل المسئولية الكلية في القرار.. وهنا أقول صحيح؛ بل وصحيح جدا هذا القول، ولكن الأصح أن يكون لنا (صوت) مدافع عن حقوق أنديتنا بتأجيل أو تخفيف العقوبة ناهيكم عن تفاديها بالمجمل.. لاسيما وأن (طاسة) الاتحاد الآسيوي ضائعة في كثير من قراراتها فضلا عن (ضياع) صوت ممثلينا حد.. التلاشي..!
) ندرك أن الاتحاد (النادي) يعاني الأمرين جراء اختلاف رجالاته وتعاظم مشكلاتهم التي لعب فيها علام المصالح دور البطولة على حساب كيان ثمانيني لم يعد يحتمل أكثر مما جار به أهله عليه!
) لكن كلمة الحق التي يجب أن تقال بكل وضوح في هكذا ظرف طارئ وملم بكرة وطن وليس فقط نادي (سين أو صاد) هو أن ممثلينا في الاتحاد الآسيوي قد أُلبسوا وشاحا لتضاف لكثير مما أُهدر على كرتنا آسيويا بضعف ذلك الصوت الذي (كان) إلى عهد الراحل عبدالله الدبل -يرحمه الله- يمثل الصوت الأعلى آسيويا!
) شخصيا أرجو من سمو الرئيس العام التدخل في إعادة غربلة ممثلينا آسيويا فما كان يُقبل بكثير من المرارة كضيم يقع على كراتنا السعودية يجب أن يكون هو (جذوة) الشعلة التي ننطلق من خلالها لتصحيح وضعنا آسيويا والبداية بتغيير كراسي (صُمٌ ُبكمٌ)..!!
) فكلنا يدرك أن الصوت الممثل لنا آسيويا يجب أن يخدم الكرة السعودية ومصالحها حتى وإن (تصنعنا) المثالية في ألا نخدم المقعد الذي رشحنا من خلاله للوصول إلى التمثيل القاري والدولي..!
) لن أُحدد الأسماء وأترك لكم أن تتخيلوا أن مثل هذا القرار، وغيره كثير، حدث لممثل إماراتي أو قطري أو حتى سيرلانكي، ترى هل كان يصمت حتى تتسلى (لجنة العقوبات) الآسيوية بإصدار العقوبات بكل ألوان الطيف على الاتحاد الضعيف..؟
) ولا أشك مطلقا في أن أيا من ممثلي الدول التي ذكرت وغيرهم لن يرضيه أن يُوصم اتحاد بلاده بالضعف قاريا ضمناً عبر الصمت على قرارات لا تقع إلا على رأس الضعيف وهو في موقع (الفرجة) التي بات يتقن دورها المعيب ممثلونا قاريا مع شديد الأسف!
خُذ.. عِلم..!
) قال لي صديقي - محمد الذّكير- وهو يرى تضايقي الشديد من القرار الآسيوي الجائر، هون عليك يا رجل، ألم تر تصرف بعض جماهير الاتحاد وهي تحرق تذاكر الدخول لمباراة النهائي والافتتاح بالجوهرة التي كان الأهلي طرفا فيها، قلت؛ ما حدث أنت ذكرت أنه من البعض بل القلة من جماهير الاتحاد وأن ذلك لم ولن يكون مبررا لأن نصمت على (عبث) الاتحاد الآسيوي ونعلل صمتنا بالتشفي مما يحدث في ناد عريق كالاتحاد، ثم ختمت يا أخي كل إناء بما فيه ينضح!
) مباراة الأهلي والحزم التي لم تزد الجمهور الراقي إلا قدرا كبيرا من الأسى على واقع أهلاوي صنعته بيدها إدارة الأهلي، وللحديث بقية مع مزيد من انكشاف المستور..!
ضربة حُرة..!!
بَعْضُ الْبشَرْ گ الْتَاْريخْ... لا يُعَاْد وَلاْ يُنْسَىْ...!