برأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس الأربعاء عمر محمود عثمان المعروف باسم أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح عام 2000 في الأردن وأمرت بإطلاق سراحه فوراً.
وقال مصدر قضائي أردني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس إن «محكمة أمن الدولة برأت اليوم أبو قتادة من تهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن عام 2000، لعدم قيام الدليل القانوني المقنع وأمرت بالإفراج عنه فوراً ما لم يكن موقوفاً أو محكوماً بقضية أخرى».
وأوضح المصدر أن المحكمة رأت أنه «لم يرد في ملف هذه القضية أية بينة تربط المتهم بالتهمة المسندة إليه»، مشيراً إلى أن «الأحكام الجزائية تبنى على الجزم واليقين وليس على الشك والتخمين».
وتابع: «إذا ما شاب الدليل الاحتمال فسد به الاستدلال مما يستوجب معه إعلان براءة المتهم لعدم قيام الدليل القانوني المقنع».
وقال شقيقه أبو عمر لوكالة فرانس برس «نشكر الله على قرار البراءة الذي كنا نتوقعه».
وقال حسين مبيضين محامي أبو قتادة لوكالة فرانس برس «الحمد لله على هذا القرار الذي يعد سبق وإنجاز للقضاء الأردني وخاصة أنهم عملوا بنص اتفاقية المساعدة القانونية مع بريطانيا».
والاتفاق الذي وقعه الأردن مع بريطانيا ينص على الضمانات اللازمة لمنع استخدام أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب ضده.