شاركت حكومات المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية برئاسة اجتماع أصدقاء اليمن الذي انعقد أمس الأربعاء في نيويورك.
وافتتح وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند الاجتماع، الذي يشارك برئاسته إلى جانب نظيريه السعودي واليمني.
وفي ضوء القتال العنيف الذي شهدته صنعاء مؤخراً سيكون الاجتماع، هو أهم اجتماعات مجموعة أصدقاء اليمن حتى الآن، كونه يوفر الفرصة للمجتمع الدولي للاستجابة والرد على التطورات الجارية والدعوة إلى وقف العنف وتنفيذ اتفاق السلام.
وقال تقرير لوزارة الخارجية البريطانية إن اللجنة التوجيهية لمجموعة أصدقاء اليمن ستقدم تقريراً حول التقدم الحاصل من قبل مجموعات العمل الأمنية والسياسية والاقتصادية، ولجنة صياغة الدستور، والهيئة الوطنية لرصد تنفيذ نتائج الحوار الوطني، والاستعداد للانتخابات.
وأضاف التقرير الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه: ستناقش المجموعة أيضاً كيف تم إيصال وتسليم التعهدات المالية التي قُطعت خلال اجتماعي أصدقاء اليمن في نيويورك واجتماع الرياض للدول المانحة في عام 2012.
ويُعتبر هذا الاجتماع هو الأول منذ إعادة هيكلة مجموعة أصدقاء اليمن خلال اجتماع لندن في نيسان - إبريل 2014 بهدف تطوير عملها وتقديم الدعم التام لليمن.