ذكر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس أن الجميع يقف اليوم مع كل الجهود لضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الإرهاب في العراق من تنظيم داعش والمليشيات لخلاص العراق من هذا الخطر.
وقال الجبوري، في كلمة خلال احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمي «إننا في العراق نواجه معركة بقاء ومصير ضد الإرهاب الذي يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسات الأمنية ويقوم بالقتل العشوائي والعمل على خراب العراق وتقسيمه وإنهاء حالة الدولة المدنية وتهديد السلم الأهلي».
وأضاف أن تنظيم داعش الإرهابي الذي يتخذ من الإسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه التي يندى لها الجبين، وأصبح خطرا حقيقيا يهدد العراق بكل مكوناته وأطيافه وتهديده الأكبر في البيئة التي ينشط فيها ويتحرك على ساحتها ويحتل أرضها بشكل أكبر ولا بد من منظومة عمل وحملة متكاملة وواسعة تشمل مراحل عدة، تبدأ بتجفيف منابعه والتوعية من خطره وتهيئة أرضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصر مكافح لهذا الوباء. وأوضح أن «داعش والمليشيات تشكل خطرا على العراق وأمنه وعلينا توحيد الجهود وتكثيف المساعي للقضاء على هذه العصابات المجرمة».
وعلى الصعيد الميداني تمكن تنظيم داعش أمس من اختطاف 10 من رجال الشرطة السابقين والصحوة من ثلاث قرى تابعة إلى قضاء الحويجة غربي كركوك وذلك بذريعة التعاون مع الحكومة وتشكيل فصيل مسلح لمقاتلتهم.
إلى جانب ذلك قتل أكثر من 48 شخصا معظمهم من تنظيم»داعش» وأصيب 9 من قوات الجيش والمتطوعين الآخرين في سلسلة هجمات شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة، بالإضافة إلى ذلك فقد اندلعت اشتباكات أمس بين قوات الجيش بمساندة متطوعي الحشد الشعبي من جهة وبين مسلحين من تنظيم داعش في القرى الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة أسفرت عن مقتل اثنين من قوات الجيش وأحد متطوعي الحشد الشعبي وإصابة سبعة جنود واثنين من المتطوعين بجروح متفاوتة فيما قتل 25 مسلحا من تنظيم داعش بينهم قادة بارزون، كما وأوضحت مصادر أمنية أن «اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية وبمساندة أبناء العشائر وبين مسلحين ينتمون لتنظيم «داعش» في منطقة «توكل وسنسل» أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين وتدمير عجلتين تحملان أسلحة كانت تستخدم في العمليات الإرهابية «وفي قرية شروين التابعة لناحية المنصورية شرقي بعقوبة»اشتبكت قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة مع مسلحين أسفرت عن مقتل ثلاثة من المسلحين واعتقال اثنين آخرين أثناء الاشتباكات تم اقتيادهما إلى مقر قيادة العمليات للتحقيق معهم.
و«في منطقة الصدور التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة اشتبكت قوة أمنية تابعة لشرطة مكافحة الإرهاب مع عناصر مسلحة أسفرت عن مقتل ثمانية من المسلحين».