تحتضن عاصمة جمهورية ألمانيا الاتحادية مدينة برلين خلال الأسابيع القليلة القادمة، وتحديداً في الفترة من 23-30-09-2014م حدثاً سعودياً مهماً، وهو الأيام الثقافية السعودية والتي وافق على إقامتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، ومنذ صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، والعمل يجري على قدم وساق في سفارة خادم الحرمين الشريفين في برلين من عقد اجتماعات ولجان تحضيرية للأيام الثقافية السعودية على مدار الأشهر والأيام التي تسبق حفل الافتتاح لترتيب البرامج والأنشطة المصاحبة للأيام الثقافية، وكذلك الأماكن التي ستقام بها الفعاليات والتعريف بكل فعالية أو لون من ألوان الفنون السعودية، بالإضافة إلى ترتيب الندوات والمحاضرات المصاحبة للأيام الثقافية بين الجانبين الألماني والسعودي وجدولتها وأماكن إقامتها.
لماذا ألمانيا...؟
يُعتبر التواصل الثقافي حول العالم بمثابة حوار أو إشعاع بين الأمم له آثار إيجابية ومسارات تتقاطع فيها الحضارات وتترابط فهي بمثابة قنوات إعلامية مباشرة تنقل للمجتمعات الأخرى عن التاريخ أياً كان وأن الهدف من إقامة الأيام الثقافية السعودية في جمهورية ألمانيا الاتحادية لتعريف الشعب الألماني أو المجتمع الألماني بثقافات وحضارات المملكة العربية السعودية من جانب، ومن جانب آخر لدحض المزاعم والأبواق التي ترددها الحناجر المأجورة ضد مكتسبات المملكة العربية السعودية وحضارتها وثقافتها، يكمن وجود الأيام الثقافية السعودية في أوروبا لإبراز التراث الشعبي وتعزيز للحوار الذي تقوده المملكة نحو كل أنحاء العالم لنشر السلام والتعاون بين الشعوب لخير الإنسانية، إنها رسالة للعالم الخارجي عن التراث الشعبي والإرث الثقافي السعودي يجسّد المشهد المعرفي في مجتمعنا للآخرين وما وصلت له الثقافة في المملكة البلد المعطاء من تطور في ظل ما تلقاه من الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حتى أصبحت إحدى العلامات البارزة في التاريخ الوطني، ومن ذلك المنطلق والهدف السامي لإقامة تلك المناسبة الثقافية الوطنية تم اختيار العاصمة الألمانية برلين لتحتضن الفعاليات لما لجمهورية ألمانيا من مكانة عالمية وإقليمية في قيادة دول أوروبا ولكونها من أهم الدول الصناعية والاقتصادية في العالم.
كلمة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور - أسامة بن عبد المجيد شبكشي
بناءً على التوجيه السامي الكريم رقم 30092 وبتاريخ 21 -6 - 1433 هـ بالموافقة على إقامة أيام ثقافية سعودية في جمهورية ألمانيا الاتحادية فإن السفارة رحبت بذلك القرار الحكيم من منطلق الدور الريادي الذي تلعبه جمهورية ألمانيا الاتحادية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية في المجالات السياسية والاجتماعية والصناعية والثقافية والذي يشكّل الإعلام بكافة أنماطه وتعدد طرقة وأساليبه العمود الفقري في إبراز وتوجه تلك المجالات، ومما لاشك فيه في أن إقامة أيام ثقافية سعودية تمثّل دعامة قوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشعب الألماني في ما يخص الوجه الحضاري المنير لمملكتنا الغالية.
بالأمس القريب تلمسنا في ألمانيا بمناسبة إبراز الآثار السعودية في إطار المتحف الإسلامي والذي كان له صدى واسع حيث عبّر مليون ألماني عن إعجابهم بفكرة ظهور آثار سعودية ولأول مرة في أوروبا والذي أبرز حضارات قديمة في جزيرة العرب منذ أكثر من 6000 سنة وها نحن اليوم نحتفل بأسبوع ثقافي سعودي يُظهر مدى التطور الثقافي السعودي والذي وصلت إليه مملكتنا الحبيبة في العهد الزاهر ولكي يعلم القاصي قبل الداني بأن ديننا بُني على كلمة «اقرأ» أي أن بدء الثقافة بالقراءة كان إحدى الخطوات التي أمر ديننا الحنيف بأن نلتزم بها.
تظهر الأيام الثقافية السعودية أننا خطونا خطوات كبيرة في ثقافات متعددة منها الأدب والبلاغة والشعر والنثر وفي هذه تفوق العرب منذ عصور قديمة وكانت المعلقات السبع دليلاً واضحاً على تفوق بعض الشعراء كما أن نادي عكاظ كان يُؤمه الأدباء والشعراء في شتى البقاع وها نحن اليوم نجد في كل عاصمة من عواصم الأقاليم السعودية نادياً أدبياً يتنافس فيه أدباؤنا وشعراؤنا بالفصاحة والبلاغة والشعر التقليدي والنبطي، إلا أننا لن نتوقف عند البلاغة فحسب بل هنالك فنون ثقافية أخرى مثل الرسم التشكيلي حيث نجد هنالك معارض عدة تهتم بالرسم التشكيلي بل حتى إن مدينة جدة أصبحت معرضاً متكاملاً بحيث نجد على شواطئها الوديعة تماثيل حية لفنون تشكيلية قام بها فنانون وفنانات سعوديات ونقرأ ما بين الفينة والأخرى عن افتتاح معرض لفنانين وفنانات نجد لوحاتهم الفنية الكلاسيكية حتى إن بيوت الفن الأوروبي بدأت تدنو من هؤلاء الفنانين في محاولة منهم استقطاب فنهم وعرضه في معارضهم في أوروبا، وكلنا نذكر الخط العربي الجميل والذي يشكّل ميداناً خصباً لإظهار روعة الخط العربي في لوحات فنية تعبّر في حد ذاتها عن سيمفونية خطية خطّها خطاطون بارعون في الوطن.
لقد ازدانت آذاننا بسماع قطع من الموسيقى والتي ألّفها فنانون موسيقيون سعوديون تخطت حدود المملكة إلى أقاصي الأراضي العربية حتى المحيط الأطلسي، وما بين الفينة والأخرى نجد بالدار البيضاء بالمغرب الشقيق من يترنم بأغاني محمد عبده أو طلال مداح أو عبد المجيد عبد الله وغيرهم من الفنانين السعوديين.
لقد بهر العالم بمشاهدة العرضة السعودية والتي تدل على الشجاعة والفن الأصيل لموروث آبائنا وأجدادنا كما أن العرضة السعودية تخللها تطور جميل بلباس زاهٍ وإيقاعات رنانة تدل على فنون الحرب وطرق المبارزة بإيقاعات جميلة تسر الناظرين وكيف لنا أن نذكر العرضة السعودية دون أن نذكر الجنادرية والتي حافظت على تراث أبنائنا وأجدادنا عبر السنين، وكان للجنادرية الدور الأبرز في نقل الصورة الحضارية المميزة للفنون السعودية شهد لها الكتّاب والأدباء والزائرون لمهرجان الجنادرية والتي يُؤمها الزوار من كل حدب وصوب.
لقد بذل منسوبو السفارة بالتنسيق مع ملاحقها ومع الخطوط الجوية العربية السعودية وأكاديميات الملك فهد في كل من بون وبرلين وبالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام منذ اليوم الأول لصدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على إقامة الأيام الثقافية السعودية جهوداً جبارة لوضع برنامج حافل وتنظيم دقيق يمكّن الزائر من الاستمتاع بأدبنا وأدبائنا في مناظرة أدبية أو التمتع برؤية لوحة فنية قدمها أحد الفنانين السعوديين أو مشاهدة الملابس السعودية التراثية الأصيلة لمملكتنا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها أو أن تمد يدها إحدى الزائرات ليتم رسم زهرة فواحة على معصمها من الحناء إلى غير ذلك من الأنشطة التي تزخر بها الأيام الثقافية السعودية يصاحبها فرق الفلكلور الشعبي والتي تقدم أغاني وأهازيج ورقصات لأقاليم المملكة من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها.
لقد حرصنا عند إعداد الأيام الثقافية السعودية أن يكون دور المرأة واضحاً للعيان حيث إنها صنو للرجل ويعضد كل منهما الآخر لخدمة هذا الوطن المعطاء والارتقاء به إلى ما يسمو إليه ولاة الأمر، وحيث إننا نأمل في أن يزور المعرض عدد كبيرة من الزوار الألمان وحتى تكتمل الصورة الإيجابية عن المملكة يتعيّن علينا ضرورة إطعامهم بعض الوجبات السعودية الشهيرة حتى يتلذذوا بما تجود به موائدنا من الأكلات الشهية.
إن الأمل المعقود من إقامة الأيام الثقافية السعودية هو إيصال رسالة واضحة بأن الشعب السعودي شعب مثقف ونمد أيدينا صادقين في نوايانا بأننا نريد العيش في سلام ونريد السلم في كل مكان من أرجاء المعمورة وها هي الأيام الثقافية السعودية تهل علينا لتصافح خيال الزائر الألماني ولتخاطب وجدانه بأننا قدمنا بنية الصداقة والتعارف وكلنا أمل في أن تحقق الأيام الثقافية السعودية تلك الرسالة ترجمة لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله بنصره - وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير - مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين وحكيم السياسة السعودية ومهندسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - حفظهم الله ورعاهم - من منطلق قوله تعالى:
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
حفل الافتتاح
هنا يقام حفل الافتتاح حيث sony center وسط مدينة برلين.
لقد أخذ بعين الاعتبار اختيار أكثر من موقع لإقامة فعاليات الأيام الثقافية عليها وجاء الاختيار بدقة وعناية تامتين لأن تكون الأماكن مميزة ومرتادة من جميع طبقات المجتمع الألماني بشكل خاص وللسياح الأوروبيين بشكل عام حيث شملت مواقع أكاديمية وموسسات تعليمية وحكومية وصالات فندقية ومعارض وعدد من أكبر الأسواق في مدينة برلين ليتم تقديم العروض والرقصات الشعبية السعودية فيها، أما موقع الافتتاح الكبير الذي سيكون بتاريخ 23-09-2014م والمكان الرئيس لكافة الفعاليات بما فيها الرقصات الشعبية والأزياء والصور الفوتوغرافية والحرف وغيرها فقد تم اختيار معلم من معالم مدينة برلين المشهورة وهو السوني سنتر «Sony center» أهم موقع في قلب مدينة برلين النابض والحيوي يشهد هذا المكان كل يوم ما لا يقل عن خمسمائة شخص من ألمان وسياح أجانب وسوف يشهد حفل افتتاح الأيام الثقافية حضوراً مميزاً تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز خوجة، ومعالي وزير الثقافة الألماني ستيفن ستينلن، وسمو مساعد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير خالد بن سعود، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، وكبار رجالات الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية ممثلين في وزارة الخارجية ووزارة الثقافة ووزارة الداخلية وكبار الساسة ومسؤولي الدولة في إدارات أخرى ألمانية والمؤسسات والشركات الكبرى الألمانية ومفكري ومثقفي الدولة ولفيف من رجال الإعلام الألمان وكافة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالإضافة إلى رجال الأعمال السعوديين.
موقع السوني سنتر sony cente من الداخل حيث إقامة حفل الافتتاح الكبير
فعاليات الأيام الثقافية 24-09-2014م وأماكن إقامتها
- موقع السوني سنتر «sony center»
وسيكون هذا المركز العالمي الذي يتسع لأكثر من ألف وخمسمائة شخص يزورونه يومياً ويحتوي على العديد من المرافق الحيوية والمطاعم والمقاهي وشركات كبرى عالمية وكذلك أكبر دور سينما في برلين، سيكون هذا المركز الضخم على موعد يومياً وعلى مدار الأيام الثمانية بكافة الفعاليات حيث سيشهد التالي:
- معرض الصور السعودية: يعرض من خلاله أهم الصور التي تجسد تاريخ وعمق الأصالة السعودية في كافة مناطقها وتراثها وتاريخها وآثارها حيث تحمل الصور هوية المملكة منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر حيث الدولة الحديثة والعصرية.
- معرض الخط العربي، حيث يشارك فيه نخبة من الخطاطين السعوديين الذي يعرضون كافة أشكال وأنواع الخط العربي للجمهور الألماني.
- معرض للحرمين الشريفين يعرض هذا المعرض مجسمين كبيرين للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وكذلك أهم ما جرى من توسعة وأهم المناسك التي يقصدها المسلمون لأداء واجبهم الديني سواء كان ذلك عمرة أو حجاً كما يتحدث المعرض عن أهم التوسعات في عهد الحكم السعودي وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
- معرض الأزياء السعودية: يشارك في هذا المعرض أهم المصممات السعودية العالميات ويتم عرض كافة الأزياء السعودية التراثية والحديثة من شرقها لغربها ومن جنوبها لشمالها.
- معرض الحناء وهن سيدات سعوديات حيث يشاركن في رسم الزينة العربية الأصيلة للزوار الألمان.
- معرض الفن والحرف السعودي يعرض من خلاله الحرف السعودية التراثية.
- الخيمة العربية السعودية وهي تعبير الكرم والضيافة حيث تكون القهوة العربية وأنواع من التمر من المملكة العربية السعودية على مدار الفعاليات.
- الأكلات الشعبية السعودية: سيكون الألمان على موعد لتذوق أطيب أنواع الأكلات الشعبية السعودية من كافة مناطق المملكة والتي يقوم بطهيها أمهر الطاهين السعوديين.
بعض من الرقصات المشاركة
الندوات والمحاضرات المصاحبة للأيام الثقافية
تبقى الحوارات الثقافية هي أداة من أدوات فهم الحضارات الأخرى ومن هذا المنطلق يشارك نخبة من المثقفين والمثقفات والأكاديميين السعوديين وأعضاء مجلس الشورى كمتحدثين في الندوات والمحاضرات المصاحبة للفعاليات أمام نظرائهم من الألمان حيث ستكون هناك مناقشات بين الجانبين فيما يخص كافة العلوم الاجتماعية والسياسية والثقافية، والتعرف على ثقافة البلدين والتقارب فيما بينهما عن طريق الحوار.
ومن المشاركين في تلك الندوات والمحاضرات الكاتبة رجاء عالم والدكتورة بدرية البشر والدكتور هشام مرتضى الدكتورة حنان حجازي عضو مجلس الشورى عبد الله الناصر معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي والدكتورة نايفة الشعلان.
مثقفو الجانب الألماني:
من الجانب الألماني يشارك في الحوارات الثقافية بين الجانبين العديد من المثقفين والأكاديميين ورجال الإعلام والفكر الألمان ومنهم الدكتور هيوبرت لانج (سفير سابق) والدكتور أرنولف هيوسلتاير رئيس المعهد الأثري في برلين والدكتور أوركي فراير تاج مدير المركز المعاصر للتوجيه في برلين والإعلامية باربرا شوماخر إعلامية حرة تتحدث عن جامعة الملك عبد العزيز بجدة السيد كرستيان ستروب من مؤسسة روبرت بوش.
الأفلام السعودية:
يتم خلال فعاليات الأيام الثقافية في برلين وعلى مدار الأيام وفي أكبر صالات العرض السينمائي في مدينة برلين عرض العديد من الأفلام السعودية الناجحة والتي وصلت إلى العالمية ومنها فيلم «وجدة» و»العرب» فيلم وثائقي عن المملكة و»رقائق الصحراء» فيلم وثائقي عن المملكة العربية السعودية وفيلم « وجه المملكة العربية السعودية « والعديد من الأفلام الأخرى.
برامج الأطفال وعائلاتهم عروض يومية:
حرص المنظمون على أن تكون هناك برامج لجذب الأطفال وعوائلهم للتعرف على ثقافة وتراث المملكة وذلك عن طريق تنظيم زيارات الأطفال بحيث تكون متعددة ومتنوعة على مدار الفعاليات ومنها زيارة العوائل وأطفالهم وزيارة الأطفال المرضى من كافة المستشفيات الألمانية وتقديم الهدايا لهم والألعاب الأخرى التي يتم عن طريقها التعرف على مناطق ومدن المملكة حيث استخدم بها الصور والمجسمات والعروض لتفعيل عقول الأطفال واكتشاف المملكة.
رقصات سعودية في ميادين مهمة من برلين
ستجوب الرقصات من كافة مناطق المملكة بكافة ألوانها من الحجاز ونجد والجنوب والشمال والشرقية ميادين مدينة برلين حيث ستكون هناك مواقع مهمة ومكتظة بالزوار ستكون على موعد لعروض الرقصات السعودية ومن هذه الميادين التي ستشهد الفن السعودي الأصيل هي ميدان بوابة برلين الشهيرة التي تتوسط مدينة برلين فهي القلب النابض لسكان مدينة برلين ومكتظة بالزوار من كافة أنحاء العالم.
بوابة برلين Pariser Platz
وسيكون هناك أيضاً عرض ثاني على شارع الكودام وهو من أشهر الشوارع في أوروبا في العاصمة برلين يوجد ميدان breitscheid platz
العرض الثالث سيكون في الصالة الكبرى لمركز القطار الكبير في مدينة برلين hauptbahnhof
العرض الرابع في ميدان lustgarten
العرض الخامس في ميدان potsdamer platz berlin
أما العرض الأخير فسيكون في ميدان gendarmenmarkt berlin
معرض الأيام الثقافية تحت سقف السوني سنتر Sony Center
الخط العربي
الفن التشكيلي السعودي
التصوير الفوتوغرافي
الأزياء السعودية (رجالي ونسائي)
تتعدد أنواع الملابس وأشكالها وأدوات الزينة من منطقة إلى أخرى في المملكة، ومن بيئة إلى أخرى داخل المنطقة الواحدة, وبسبب الانصهار الثقافي والاجتماعي بين مناطق المملكة أصبحت عادات اللباس وأشكال الملابس وأدوات الزينة وتصميماتها متقاربة إلى حد كبير في جميع أرجاء المملكة.
الزي السعودي الرجالي:
يعتبر الزي السعودي الرسمي للرجال موحدًا، ويتكون من غطاء الرأس ويُسمى (الشماغ) أو (الغترة) ويعلوه العقال ثم الثوب، وله عدة أنواع وألوان, أما النعل فإنه غالباً ما يكون إما من فئة الصندل أو الحذاء, ويلبس البشت (العباءة) بألوانه الزاهية وصناعته اليدوية الثمينة غالباً في المناسبات الرسمية.
الزي النسوي:
بالنسبة للنساء فتختلف ملابسهن عن الملابس الرجالية من حيث عدم وجود لباس محدد شائع في أنحاء المملكة؛ بل تتنوع الألبسة النسائية التقليدية مع اتصاف لباس المرأة السعودية بالاحتشام، حيث ترتدي السعوديات العباءة السوداء التي تستر كامل ملابسهن، وهي التي تعكس هوية المرأة السعودية، ورغم تأثر الألبسة الرجالية والنسائية السعودية بمظاهر التحديث والتطوير؛ إلا أنها ما زالت محافظة على خصوصيتها العربية العريقة، وبشكل خاص في بعض المناطق في أرياف الجنوب حيث لا يزال الرجال والنساء يلبسون أزياء تقليدية متوارثة بألوانها المتنوعة.
الحرف السعودية
الحفل الختامي والعرضة السعودية
مسك الختام سيشهده حفل الختام وهي العرضة السعودية التي يختم بها الحفل يوم 29-09-2014م وذلك في الصالة الكبرى في مركز السوني سنتر sony center في قلب العاصمة الألمانية برلين وسيشارك الجميع في هذا اللون الوطني الأصيل الذي يعبّر عن الانتصار والفرحة بعد الجهد.
دعاية واهتمام إعلامي كبيران من قبل وسائل الإعلام الألماني
لا يكاد يمر يوم دون الحديث عن إقامة الأيام الثقافية السعودية في مدينة برلين فقد امتلأت الشوارع والمواصلات (حافلات نقل ركاب) وقطارات وأنفاق تحت الأرض بدعاية تجوب العاصمة الألمانية وبصور متحركة كل جزء من الثانية وصور ثابتة أيضاً على الممرات وشوارع برلين المهمة والرئيسية وأيضا مبنى السفارة السعودية الذي يقع في أرقى أحياء برلين وممر لكافة زوار العاصمة من عرب وأوروبيين، فقد اكتسى المبنى بلوحة كبيرة تعلن عن مكان وموعد إقامة الأيام الثقافية، لم تكتف السفارة باستخدام الدعاية الإعلامية عبر المواصلات أو اللوحات الإلكترونية بالشوارع فقد استخدم الإنترنت كوسيلة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع الألماني وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الشركات الكبرى التي يصل لها أغلب الشعب الألماني مثل الشركات الغذائية وخدمات السيارات وغيرها.
تباشرت الصحف الألمانية بمقدم هذا الحدث الكبير على أرض العاصمة الألمانية برلين وهو الأيام الثقافية السعودية، فقد كتبت بهذا الخصوص العديد من الصحف ونشرت العديد من التقارير الإعلامية حول تفاصيل دقيقة عن كل حدث من هذا العرس الثقافي الكبير، وقد عبرت كثير من الصحف عن سرورها بإقامة تلك الأيام الثقافية السعودية على أرض ألمانيا مؤكدة أن العلاقة بين البلدين علاقة شراكة طويلة ومهمة ليس فقط في المجال الثقافي بل على كافة الأصعدة والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.