أبدى المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر التونسي الكابتن ناصيف البياوي اعتزازه بالفترة التي عمل فيها مع المدير الفني لفريق الفتح السابق التونسي السيد فتحي الجبال والذي حقق معه إنجاز تحقيق دوري زين السعودي للمحترفين قبل نحو عامين ولي الشرف أنني عملت في يوم من الأيام مع الكابتن فتحي الجبال وغيره من المدربين التونسيين الكبار الذين أدين لهم بالفضل في تكويني الشخصي في مجال التدريب، مضيفاً الكل يعرف أن لي الآن سنتين وأنا أعمل على رأس الهرم التدريبي لكيان كامل وهو نادي هجر شيخ أندية الأحساء وحققت معه إنجاز الصعود إلى دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين ومستمر معه في واحد من أقوى الدوريات الآسيوية والعربية ولي الشرف أن نادي هجر فتح لي هذه الأبواب. وما زال هناك الكثير من الإعلاميين سواءً المكتوب أو المقروء أو المرئي أو المسموع يرددون موال أنني مساعد للجبال.
جاء ذلك في حديث خصَّ به صحيفة (الجزيرة) مواصلاً بالقول: يبقى العمل مع الجبال سيرة ذاتية جميلة وانتهت وأنا الآن مدرب مستقل ولي كياني الخاص وأقود جهازاً فنياً متكاملاً وهي بالنسبة لي ليست مشكلة كبيرة بقدر ما هي ملاحظة ودية لأخواني الإعلاميين أصيغها لهم وأتمنى أن يتقبلوها ويأخذوا بها في القادم من الأيام لا أقل ولا أكثر.
وعن المواجهة التي جمعت فريق هجر بالرائد وانتهت لمصلحة هجر واصل البياوي حديثه بالقول: المباراة كانت صعبة جداً علينا وبدأنا المباراة بصورة ممتازة وحصلنا فيها على ضربات حرة مباشرة على رأس منطقة الجزاء وعدد من الركنيات ولمدة نصف ساعة ونادي هجر هو الأفضل وبعدها حصل ارتخاء نوعاً ما خصوصاً بعد الهدف الأول الذي سجل في مرمانا وهو خطأ فردي صعب علينا الشوط الأول وبين الشوطين أعطينا في الجهاز الفني توصياتنا للاعبين وركزنا على نقاط الضعف لفري الرائد صحيح هناك بعض الفترات من الشوط الثاني تسيد اللعب وهو أكثر منا يسعى للظفر بالنقاط الثلاث ولكن دخولنا في الشوط الثاني كان ممتازا وسجلنا هدفا مبكرا من ضربة جزاء صحيحة وطبيعي أن يبحث الرائد أكثر على اللعب وصبرنا وكنا أذكى على أرض الميدان وفي التركيز والصبر والحمد لله جاءت بوادر الهدف مع رأسية الكابتن محمد الراشد وهذا أعطاني إشارة بأن المباراة من الممكن أن تكون لنا والحمد الله تحقق الفوز والفضل يعود لله سبحانه وتعالى.
وفي ختام حديثه أكد البياوي أن وضع الفريق الهجراوي طبيعي جداً ويسير في الطريق الصحيح وحسابياً خسرنا ثلاث مباريات ولكنها أمام فرق كبيرة ومن بينها الأهلي والشباب خارج الديار وإذا فيه شيء يحز في الخاطر أننا لم نحصل على أي نقطة من مواجهة الفيصلي، حيث أنه إجمالاً وبشهادة المحللين نادي هجر قدم شوط أول ممتاز جداً أمام الفيصلي والحمد لله استعدنا وضعنا ووصلنا إلى النقطة السادسة من فوزنا على الرائد.